وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة سدايا
“سلمان العالمي للغة العربية” يكرّم 12 فائزًا من 10 دولٍ في مسابقة حَرْف
وظائف شاغرة لدى الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف إدارية شاغرة في هيئة التأمين
وظائف إدارية شاغرة بـ معهد الطاقة
وظائف شاغرة لدى BAE SYSTEMS في 4 مدن
جامعة نجران تحصل على براءة اختراع في مجال الطاقة المتجددة
أمير القصيم يرعى حفل تخريج 167 حافظًا لكتاب الله ببريدة
مستشار تقني: الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا فكريًا أو مجرد تقنية مستقبلية
واشنطن تستعد لفرض رسوم على الصين بسبب النفط الروسي
المواطن – الرياض
أكد الكاتب والناقد السينمائي طارق خواجي أن العلاقة بين الأدب والسينما علاقة قديمة ومعقدة يحكمها التقارب والتنافر ويتعاقب فيها النجاح والفشل، حيث تشكلت تلك العلاقة في ظواهر عدة منها: التأثر والتأثير والتفاعل وتبادل الخبرات والأفكار والمناهج، مشيراً إلى أن المقولة الهوليوودية الشهيرة (كثير من الكتب السيئة تصنع أفلاماً رائعة، ولكن أغلب الكتب الرائعة تصنع أفلاماً سيئة) أصبحت حقيقة في عالم الرواية والسينما.
جاء ذلك خلال ورشة عمل “الرواية والسينما” التي أقيمت ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب، وأدارها الأستاذ أحمد العسيلان، وقال فيها خواجي إن السينما قامت في بدايتها على أنها وسيلة تعبير للكاتب، ثم تحولت إلى وسيلة تعبير للمخرج، مشيراً إلى أن الرواية تعبر عن ذاتها بالكلمة، أما السينما فتتخذ الصورة وسيلة للتعبير.
وأوضح خواجي أن العلاقة بين الروائي والسينمائي علاقة مزدوجة وغريبة ومشكّلة، فالسينمائي يفتخر باطلاعه على الروايات والقصص القصيرة، بينما ينأى معظم الروائيين عن اهتمامهم بالسينما بشكل واضح وصريح.
ولفت إلى أن النص السينمائي يفقد كثيراً من خصائص النص الروائي والمسرحي، لذلك لا توفر النصوص السينمائية قراءة ممتعة كونها خريطة للإنتاج.
وأضاف خواجي أن الفيلم السينمائي في شكله العام يستمد عناصره من الفنون الأخرى، فمن التشكيل يحصل على عناصر التأثير البصري للصورة، ومن الموسيقى إحساس الانسجام والإيقاع، ومن الأدب إمكانية التعامل مع المواضيع الحياتية المختلفة، ويستمد من المسرح فن التمثيل، لكنه في الأخير هو الفن السابع الذي أصبح مستقلاً بذاته.
كما فصل بين منهجي الكتابة السينمائية المكتوب خصيصاً والمكتوب اقتباساً، والذي لا يعني أن أحدهما هو أفضل من الآخر، فما يكتب بالشكل السينمائي ما هو إلا ترجمات لمخيلة خصبة وإبداعات ذاتية، أما الاقتباسات وكل ما يلحقها من عناء وجهد كبيرين في التحويل لإعادة تقديمها بشكل مصور في حيز جديد ضمن الشروط السينمائية هو أيضاً ناتج عن الإبداع الفكري، كما أن فن السينما يرفع الحدود ويتجاوز الحواجز بين فني الكتابة، مشيراً إلى أن الفيلم يسيطر على الزمن والشكل معاً.
يذكر أن معرض الرياض الدولي للكتاب افتتح أبوابه للزوار الأربعاء الماضي، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ويستمر حتى 18 مارس الجاري.