زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
من زار معرض الرياض الدولي للكتاب شاهد أمر لافت للنظر، وهو وجود كبير للمرأة في أروقة المعرض، تمسك بيدها كتاب تتصفحه وكأنها تريد أن تلتهمه التهاما.. وأيضا اللافت هو الآخر التواجد للصغار الذي ينتظرون لفضول لثقافات مختلفة موضوعة على أغلفة الكتب، يسألون عن ماهيتها ليرد عليهم الأكبر سنا بالمعلومة التي ستنصنع منهم يوما ما قادة في الفكر ربما أو الاقتصاد.
ولكن ما يميز المعرض هذا العام هو الوجود القوي للنساء، وهو ربما ما يحدث لأول مرة بهذا الإقبال، مما يدل على وجود تغيير حقيقي في الفكر والرؤية، وهو ما تعمل عليها المملكة في خطتها 2030.
ويمكن للمرأة الآن أن تطمح في العمل بوظائف معينة مثل مجال تجارة التجزئة والضيافة، بل أنها سُمح لها بالمنافسة في الألعاب الأولمبية، وما يزيدهم طموحاً هو إنشاء قسم جديد للمرأة في جهاز الرياضة.
وأيضا، عُينت في سوق الأسهم أول رئيس لها من الإناث وهي سارة السحيمي، وهو ما يؤكد وجود تغييرات فكرية وحياتها للمرأة السعودية الفترة المقبلة.
وفي وقت سابق، قالت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد الإنسانية: “هذا هو الوقت المناسب، نحن نعي جيداً أهمية مشاركة المرأة في العمل وفي مختلف القطاعات”.
وما يجعل النساء يتطلعن في الكتب أكثر وأكثر إرادة منهن في النهوض فكريا واجتماعيا واقتصاديا، هي رؤية 2030، لأنها تلتزم بتطوير القدرات النسائية لتمكينهن من لعب دور أكبر في الاقتصاد، بهدف زيادة مشاركة النساء في القوى العاملة إلى 30% بحلول عام 2030 بدلاً من نسبة 22%، وهو ما يعني ضرورة أن تكون الثقافة بداية لهن في النهوض وإثبات الذات.. ومن معرض الرياض للكتاب البداية.