منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
فهد الطبية توضح أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي
ضبط وافد لممارسته أفعالًا تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
اختتام مناورات تمرين “ميدوزا 14” بمشاركة القوات البحرية الملكية السعودية
الحرس الوطني تحتفل بتخريج دورة دبلوم المساعد الصحي لأفواج الوزارة
من جندي مجهول، إلى سجين خلف القضبان، إنه أحمد الدقاسمة، الذي قضى 20 عامًا من حياته خلف القضبان، والسبب 7 فتيات إسرائيليات، سخرن منه أثناء أداء الصلاة فغضب لدينه، والأرض المحتلّة، وفرغ رصاصه فيهن، غير آبه بما سيتبع ذلك الفعل.
واحتفت قرية ابدر، الواقعة على بعد 18 كيلو مترًا من محافظة إربد شمال الأردن، بحرّية الدقاسمة، التي طال انتظارها بين أقرانه، إذ كان السجين الأكثر شهرة في المملكة الأردنية الهاشمية، لارتباط اسمه بعملية “الباقورة”، التي نفذت عام 1997، وقتل فيها الدقامسة سبع إسرائيليّات، وجرح ست أخريات، في 12 آذار/ مارس من ذلك العام.
وأصبح الدقامسة “رمزًا” للأردنيين، الذين أسسوا لجنة شعبية للإفراج عنه، واستصدار عفو بحقه، شارك فيها نواب وشخصيات وطنية لتحقيق ذلك.
ولم يقتصر ما قام به الدقامسة على تعاطف الشعب معه، بل تعدى ذلك إلى الحكومة الأردنية، إذ وصفه وزير العدل الأسبق حسين مجلي بـ”البطل”، بعد تسلمه مهام منصبه بأربعة أيام، وأثناء مشاركته بوقفة مطالبة بالإفراج عنه في شباط/ فبراير عام 2011.
يذكر أنَّ الدقامسة، أب لـ 3 أبناء، وهو من مواليد 1972م، كان عمره 26 عامًا عندما حكم عليه بالسجن المؤبد، خرج إلى فضاء الحرّية، على أمل أن يعيش بقية حياته بسعادة، بعيدًا عن أسوار السجن.