اتفاق بين حركة النضال العربي والبرلمان البحريني على تدويل قضيّة الأحواز

اجتمع وفد “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز”، في مقر البرلمان البحريني، بعدد من النواب من بينهم محسن البكري، وعبدالحميد النجار، ورئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب البحريني محمد المعرفي، وعيسى تركي، والدكتور علي بوفرسن، وإبراهيم جمعة الحمادي، وجمال داوود أحمد، ونائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية ولجنة الدفاع في البرلمان البحريني جمال بوحسن.

وبحث الجانبان تفاصيل القضية الأحوازية، وسبل تطوير مشروع المبادرة التي أطلقها البرلمان البحريني عام 2015 الماضي، والتي تنص على الاعتراف بالأحواز كدولة عربية محتلة، وضرورة دعمها، مؤكدين أهمية عرض القضية الأحوازية على المحافل الإقليمية والدولية.

قد يهمّك أيضاً

ملك البحرين من مصر: قطيعة القاهرة مع قطر يعكس حرصها على التضامن...

مذكرة تعاون بين هيئة المنشآت والبريد لتطوير منصة الخرائط الاقتصادية بالمملكة

واتفق المجتمعون على إيجاد آلية مستمرة وثابتة للتواصل فيما بين الحركة ونواب البرلمان، للحرص على استمرار العمل من أجل تحقيق الأهداف المشتركة، وبذل مزيد من الجهد لتدويل القضية الأحوازية وإيجاد الدعم اللازمة لها.

جاء ذلك على هامش زيارة وفد الحركة لمملكة البحرين، من أجل المشاركة في اجتماع موسع بحضور أكثر من 15 نائبًا بحرينيًا، أمس الأربعاء 15 أذار/مارس الجاري، بالعاصمة البحرينية المنامة، وتم بحث السبل والآليات المناسبة في سبيل تفعيل مبادرة الاعتراف بالقضية الأحوازية.

وأكد النواب، خلال الاجتماع، “عروبة الأحواز وحق شعبها في الحصول على حريته من براثن الاحتلال الفارسي”، مطالبين المجتمع الدولي بالقيام بمهامه بالتدخل لمنح الأحوازيين حقهم في ظل ما يواجهونه من ظلم.