تحذير أمني من السيبراني بشأن تحديثات منتجات Apple
مستشفى قوى الأمن بالدمام يحصد المركز الأول في جائزة أداء الصحة
الغطاء النباتي يدعو لإبداء رغبات الاستثمار بـ 17 متنزه وطني بمنطقة مكة المكرمة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة المكسيك
الملك سلمان يوافق على منح 8 مقيمين ميدالية الاستحقاق لتبرع كل منهم بدمه 10 مرات
تعافي طبقة الأوزون
السعودية تواصل دعم الاستدامة وحماية البيئة عالميًا
تداول توافق على طلب انتقال جاز العربية للخدمات إلى السوق الرئيسية
إسرائيل: اجتياح غزة بريًا بدأ
الفئات الأكثر احتياجًا للحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية
في كلمة ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ أيّده الله ـ أمام مجلس النوّاب الإندونيسي، في العاصمة جاكرتا، جدّد الارتكاز على ثوابت الأمّة الإسلامية، وضرورة العمل الإسلامي المشترك.
وأكّد خادم الحرمين الشريفين، أنَّ التحدياتِ التي تواجهُ العالم، لاسيّما أمتنَا الإسلاميةَ، وفي مقدمتِها ظاهرةِ التطرفِ والإرهابِ وصدامُ الثقافاتِ، وعدمُ احترامِ سيادةِ الدولِ والتدَخلُ في شؤونِها الداخلية، تستدعي أن نقفَ صفاً واحداً في مواجهةِ هذه التحديات، وأن ننسقَ المواقفَ والجهودَ، بما يخدمُ مصالحَنا المشتركةَ والأمنَ والسلمَ الدوليين.
وليست هذه هي المرّة الأولى، التي يسلّط فيها الملك سلمان الضوء على ضرورة العمل الإسلامي المشترك، الذي يشمل مجالات عدّة، لعل أبرزها العلوم الشرعية، والأمن الفكري، ومحاربة التطرّف الذي يؤدّي إلى الإرهاب، فضلاً عن التحالفات الاستراتيجية الدفاعية، فنحن قوم لا يجنحون للحرب، لكنّهم لا يهابون طبولها إن قرعت.
ويعدُّ التنسيق الإسلامي ضرورة في عصرنا الراهن أكثر من ما سبقه، لاسيّما لما تتسم به المرحلة، من انتشار التنظيمات الإرهابية، التي ترتكز على المتشابه من القرآن، بغية إضلال الشباب، واستقطابهم إلى مناطق الصراع، ومنها تنظيم “داعش” الإرهابي، فضلاً عن ما تمارسه بعض الدول في المنطقة، من تصدير أفكارها غير المتّسقة إنسانيًا أو إسلاميًا مع الدين الحنيف.
ولطالما حثَّ خادم الحرمين الشريفين، في محافل عدّة، على التعاون والتنسيق العربي والإسلامي المشترك، بغية الخروج من المرحلة الدقيقة التي تعيشها الأمّة، في موقف ثابت لم يتغيّر، بغية تحقيق الأمن والسلم الدوليين.