التحالفات الاستراتيجية تحظى بنصيب كبير من  الجولة الملكية في شرق آسيا

أكدت التقارير أن جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الآسيوية، لا تنحصر في العلاقات الاقتصادية والمشروعات الاستثمارية بين المملكة والدول التي يزورها ، مشيرة إلى أن الأبعاد الأمنية والتحالفات الاستراتيجية تحظى بنصيب كبير من اهتمام خادم الحرمين في زياراته الخارجية بشرق آسيا.

وأوضحت صحيفة “إشيان تايمز” الصينية، في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن السعودية تبحث عن فرص استثمارية جديدة خارج الأوضاع المضطربة في العالم العربي، مشيرة إلى أن المملكة بدأت في سبتمبر من العام الماضي التوجه بقوة إلى آسيا، بعد أن وقت شركة “أرامكو” اتفاقًا مع بنك ميزوهو، كتمهيد لجذب الشركات اليابانية إلى المملكة.

قد يهمّك أيضاً

#عسير الأولى في أولمبياد العلوم والرياضيات على مستوى المملكة

الداخلية التركية تفتح تحقيقًا عاجلًا في الاعتداء على العائلة السعودية

وبشأن الأوضاع السياسية، قالت الصحيفة الصينية إن جولة خادم الحرمين الشريفين تهدف في المقام الرئيسي لبناء تحالفات دولية جديدة، لاسيما وأن سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاتزال غير واضحة.

ودللت الصحيفة على رؤيتها للأهداف الاستراتيجية لجولة خادم الحرمين الآسيوية، وأكدت أن الرياض بدأت في السنوات الأخيرة تعزيز التعاون العسكري والأمني مع دول جنوب شرق آسيا، بإقامة تدريبات مشتركة مع الصين وماليزيا، إضافة إلى توقيعها اتفاقًا للتعاون العسكري مع كوالالمبور، وإنشاء المركز العالمي للسلام في ماليزيا.

ونوهت الصحيفة الصينية إلى أن اليابان ستستضيف بطولة كأس العالم للرجبي في 2019، وتسعى للتأكد من كونها ليست معرضة لتهديدات التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها “داعش”، وهو الأمر الذي قد يدفعها لتعميق التعاون مع المملكة العربية السعودية، والتي تملك باعًا استخباراتيًا للمساعدة في تحقيق الأمن باليابان.