ترتيب دوري روشن بعد حسم الاتحاد للقب
موسم حج 1446 .. وزارة الصحة تُصدر الحقيبة الصحية التوعوية بـ8 لغات
ضبط 2144 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يوزّع 250 قطعة من الملابس للأسر الأكثر احتياجًا في دمشق
بثلاثية في الرائد.. الاتحاد يحسم لقب دوري روشن
هوية المملكة ودورها في الاستراتيجيات الوطنية بندوة مكتبة الملك عبدالعزيز
خالد بن عبدالله الحربي يحتفل بتخرجه من كلية الملك فهد الأمنية برتبة ملازم
إطلاق النسخة الثالثة من معرض إينا 3 في الرياض بمشاركة واسعة
الاتحاد يتفوق على الرائد بثنائية في الشوط الأول
مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية تحصد جائزة الحوكمة الرشيدة العالمية لعام 2025م
يرفع الإفراط في تناول السكريات مخاطر الإصابة بـ”الزهايمر”، إذ كشفت دراسة علمية حديثة، عن أول دليل ملموس على وجود علاقة بين نسبة سكر الغلوكوز في الدم والمخ.
وأوضح الباحثون من جامعتي باث وكينجز كولدج لندن وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أنَّ العلاقة بين ارتفاع مستويات السكر في الدم وتأثيره الضار على الوظائف الإدراكية في المخ، تعدُّ دليلاً على وجود علاقة بين السكري وأمراض الزهايمة والخرف.
ومن جانبه، أبرز الدكتور عمر كسار من جامعة باث المشاركة بالدراسة أنه “من المعروف أن تناول كميات كبيرة من السكر يؤدي إلى السكري والسمنة، لكن هذه العلاقة المحتملة بين داء الزهايمر والسكر تعد سببا آخر للحد من تناول كميات كبيرة منه”.
وأوضحت الدراسة التي أجريت على عينات من مخ 30 شخصاً، بعضهم يعاني من “الزهايمر”، الارتباط بن الغلوكوز والخرف، إذ وجد الباحثون أنه في مراحل مبكرة من المرض، هناك ما يسمى إنزيم “MIF” الذي يتم تثبيطه، وهو ما يعد نقطة تحول في تطور الزهايمر.
وبيّن الدكتور جان فإن دن إيلسن، من قسم البيولوجيا والكيمياء الحيوية بجامعة باث، أنَّ هذا الإنزيم يتم تعديله بالفعل في مخ الأفراد في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر، مشيراً إلى أنه “غالباً ما يكون هذا الإنزيم جزءاً من الاستجابة المناعية عند تراكم البروتينات غير الطبيعية في الدماغ، وهو ما يكون بسبب الضرر الناتج عن السكر، والذي يقلل بعض وظائف الـ MIF ويمنع إنتاج أنزيمات أخرى، ما يؤدي لتطور مرض الزهايمر”.
من جانب آخر، أعرب الدكتور روب ويليامز، من قسم علم الأحياء والكيمياء الحيوية بالجامعة وأحد المشاركين بالدراسة، عن أمله بأن يساعد هذا التطور في معرفة التسلسل الزمني لكيفية تطوّر مرض الزهايمر، وأن يساعد ذلك في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الزهايمر، والوصول إلى علاجات جديدة أو وسائل لمنع المرض.