حرس الحدود يشارك في تنفيذ فرضية الإخلاء والإنقاذ أثناء حالات الأمطار والسيول
محافظ الأحساء يدشّن مشروع “أثر” للمسؤولية الاجتماعية للشركات
حماس تسلم جميع الرهائن الأحياء الـ20
الأمن الغذائي ترسي المناقصة الثانية للمستثمرين السعوديين في الخارج
رينارد: المنتخب السعودي جاهز لمواجهة العراق غدًا
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 106 كيلو قات في جازان
ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
يرفع الإفراط في تناول السكريات مخاطر الإصابة بـ”الزهايمر”، إذ كشفت دراسة علمية حديثة، عن أول دليل ملموس على وجود علاقة بين نسبة سكر الغلوكوز في الدم والمخ.
وأوضح الباحثون من جامعتي باث وكينجز كولدج لندن وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أنَّ العلاقة بين ارتفاع مستويات السكر في الدم وتأثيره الضار على الوظائف الإدراكية في المخ، تعدُّ دليلاً على وجود علاقة بين السكري وأمراض الزهايمة والخرف.
ومن جانبه، أبرز الدكتور عمر كسار من جامعة باث المشاركة بالدراسة أنه “من المعروف أن تناول كميات كبيرة من السكر يؤدي إلى السكري والسمنة، لكن هذه العلاقة المحتملة بين داء الزهايمر والسكر تعد سببا آخر للحد من تناول كميات كبيرة منه”.
وأوضحت الدراسة التي أجريت على عينات من مخ 30 شخصاً، بعضهم يعاني من “الزهايمر”، الارتباط بن الغلوكوز والخرف، إذ وجد الباحثون أنه في مراحل مبكرة من المرض، هناك ما يسمى إنزيم “MIF” الذي يتم تثبيطه، وهو ما يعد نقطة تحول في تطور الزهايمر.
وبيّن الدكتور جان فإن دن إيلسن، من قسم البيولوجيا والكيمياء الحيوية بجامعة باث، أنَّ هذا الإنزيم يتم تعديله بالفعل في مخ الأفراد في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر، مشيراً إلى أنه “غالباً ما يكون هذا الإنزيم جزءاً من الاستجابة المناعية عند تراكم البروتينات غير الطبيعية في الدماغ، وهو ما يكون بسبب الضرر الناتج عن السكر، والذي يقلل بعض وظائف الـ MIF ويمنع إنتاج أنزيمات أخرى، ما يؤدي لتطور مرض الزهايمر”.
من جانب آخر، أعرب الدكتور روب ويليامز، من قسم علم الأحياء والكيمياء الحيوية بالجامعة وأحد المشاركين بالدراسة، عن أمله بأن يساعد هذا التطور في معرفة التسلسل الزمني لكيفية تطوّر مرض الزهايمر، وأن يساعد ذلك في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الزهايمر، والوصول إلى علاجات جديدة أو وسائل لمنع المرض.