الأخضر يواجه كوت ديفوار والجزائر وديًّا استعدادًا لبطولة كأس العرب
مجلس الأمن يندد بجرائم قوات الدعم السريع في الفاشر
البنك المركزي الأوروبي يُبقي معدلات الفائدة دون تغيير
الديوان الملكي: وفاة الأمير خالد بن محمد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود
إطلاق مبادرة منح الابتكار في تحديات صناعة الأمن السيبراني
غرامة مليون ريال لشركة تأمين لمخالفتها نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
إطلاق اسم الأمير خالد الفيصل على مركز الأبحاث ومبنى كلية القانون بجامعة الفيصل
وزارة المالية: 270 مليار ريال إيرادات ميزانية الربع الثالث 2025
لندن تحتضن معرضًا مصورًا للأميرة البريطانية أليس خلال زيارتها للسعودية عام 1938
ضبط مقيم تحرش بامرأة في القصيم
بعد أيام من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والاتّهامات للمسلمين بعد الاكتراث، ظهرت صاحبة الصورة الأشهر منذ هجوم المدعو خالد مسعود على البرلمان البريطاني، وعملية الدهس التي نفّذها على جسر ويستمينستر في لندن، لتكشف الحقيقة الكاملة، لهذه المقارنة التي لم تصدر إلا من باب “الإسلامو فوبيا” المنتشرة في الأوساط الغربية.
وأوضحت الفتاة، وفق صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، أنها فوجئت من عاصفة الاتّهامات التي وجّهت لها في غير محلّها، إذ أنّها لم تكترث لقلق ذويها، وبادرت بعالجة مصابين على جسر ويستمينستر، جراء عملية الدهس التي نفّذها خالد مسعود، وبعدما أنهت عملها، بدأت السعي لطمأنة ذويها عليها.
وأكّدت الفتاة المحجّبة، أنّها شعرت بالصدمة مرّتين، الأولى بسبب الحادث المرعب والدامي، والثاني بسبب ما تم تداوله من تعليقات عن الصورة، التي التقطت في غير سياقها، بمقارنة بين نحن وهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بدورها أبرزت الصحيفة البريطانية، كيف هاجم ملتقط الصورة الفتاة، بالمقارنة بينها وبين الوزير البريطاني، الذي كان يسعى إلى إنقاذ حارس البرلكان، كيث بالمر، الذي طعنه الجاني خالد مسعود بسكينين تلّح بهما لتنفيذ عمليته، التي تبنّاها تنظيم “داعش” الإرهابي في وقت لاحق.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ ملتقط الصورة جيمي لوريمان، علّق على الصورتين بعبارة “نحن وهم”، في إشارة إلى المسلمين والغرب الإنساني، مخرجًا الصورة عن سياقها الواضح، ولقطة الذهول التي بدت على الفتاة المحجّبة.
وبين مؤيّد ومعارض لملتقط الصورة إبان هجوم خالد مسعود، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الموقف، متسائلين عما فعله “جيمي” نفسه باستثناء التقاط الصور، وسط المصابين الذين تجاوز عددهم الـ 20 ضحيّة، منهم من رمت نفسها في نهر التايمز، هربًا من سيّارة الدفع الرباعي التي كان خالد مسعود يقودها لدهس المارّة قبل أن يكمل هجومه بطعن أحد حراس البرلمان البريطاني، ويرديه حارس شخصي لأحد الوزراء قتيلاً بطلقتين ناريتين.