خاص لـ”المواطن”: راكب يكشف تفاصيل حادثة قطار “سار” وكيف تعاملت الشركة مع الموقف

الجمعة ١٠ مارس ٢٠١٧ الساعة ٧:٥٠ مساءً
خاص لـ”المواطن”: راكب يكشف تفاصيل حادثة قطار “سار” وكيف تعاملت الشركة مع الموقف

المواطن – ماجد الفريدي – القصيم

كشف مواطن، كان على متن رحلة قطار “سار”، الذي اصطدم الجمعة بجمل سائب، تفاصيلًا مثيرة بشأن الحادث، الذي وقع على بعد 40 كيلو مترًا جنوب محطة القصيم، مبرزًا أنَّ الشركة لم تخطر الركاب بشأن الحادثة، التي عطّلت الرحلة 30 دقيقة.

خط سير الرحلة:

وأوضح المواطن، في تصريح لـ”المواطن”، أنّه “غادرنا من الرياض الساعة العاشرة صباحًا، وتوقف القطار في المجمعة الساعة 11:12 صباحًا، لنعاود مسيرنا في الساعة 11:33 صباحًا، حتى وصلنا إلى القصيم الساعة 13:06”.

وبيّن الراكب أنّه “أثناء رحلتنا من الرياض للمجمعة، لم يحصل أي توقف نهائيًا، باستثناء محطة القطار بالمجمعة، لمدة 25 دقيقة بغية إركاب المسافرين، وعند سير القطار من المجمعة إلى القصيم، توقفت الرحلة مرتين، الأولى لمدة ثلاثة دقائق، والثانية لمدة 10 دقائق تقريباً، وفي التوقف الأخير تم الإعلان عبر شاشات القطار بأنَّ التوقف بسبب عطل فني”، لافتًا إلى أنَّ “التوقفات من المجمعة إلى القصيم تسببت بتأخير وصول الرحلة إلى القصيم قرابة 30 دقيقة”.

“تويتر” طريق المعلومة:

وأكّد أنّه “لم نشعر بوجود أي اهتزاز في القطار. كما لم يعلم الركاب عن الحادث”، مبيّنًا أنّه “عندما وصلنا إلى القصيم، شاهدت حساب شركة (سار) على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) يوضح أنه حصل اصطدام للقطار بأحد الجمال السائبة، على بعد 40 كيلو مترًا جنوب محطة القصيم”.

الشركة تقاضي مقتحمي حرم الخط الحديدي:

من جانبها، أعلنت قالت شركة “سار”، في وقت سابق، أنَّ “‫قطار الركاب، الآتي من الرياض إلى القصيم، تعرض ظهر اليوم (الجمعة) لواقعة محدودة، جراء تعدٍ على حرم الخط الحديدي وقطع للسياج”.

وأوضحت أنّه “أدى ذلك إلى دخول عدد من الجمال السائبة، إلى حرم الخط الحديد، واصطدام القطار بأحدها، على بعد ٤٠ كيلو مترًا جنوب محطة القصيم”.

وبيّنت أنّه “لم يتعرض أي من الركاب للأذى ـ ولله الحمد، إلا أنَّ الحادث تسبب في تأخر وصول القطار”، مشيرةً إلى أنَّ “الجهات الأمنية باشرت الحادث”.

وأكّدت الشركة، حرصها الكبير على سلامة جميع الركاب، مع التشديد على أهمية احترام الأنظمة وعدم الاقتراب من سياج حرم الخط الحديدي، لافتة إلى أنها “تعتزم ملاحقة المعتدين على حرم الخط الحديدي قضائيًا”.