بعد اتهام المعصوب .. كثرة إصابات لاعبي الاتحاد وتدهور نتائج الفريق يثير الجدل أمطار وصواعق وسيول على المدينة المنورة لأكثر من 12 ساعة الديوان الملكي: وفاة الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز ألغاز للأذكياء وإجاباتها رونالدو في صدارة جدول هدافي دوري روشن بعد ختام مباريات الجمعة ما القطاعات المستهدفة لدعم ريف في الشرقية؟ إنقاذ 4 أشخاص احتجزوا في سيل داخل مركبة بوادي الوجب زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب تايوان الشباب يخطف فوزًا ثمينًا أمام الاتحاد في جدة استئناف مباراة صن داونز ضد الترجي بعد توقفها بسبب العواصف
المواطن – وكالات
بدأت سلطات الأمن المغربية، تحريات مكثفة حالياً للوصول إلى أدلة ترشد عن قتلة البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري عبد اللطيف مرداس. وأفاد شهود عيان أن منفذي عملية قتل مرداس كانوا يستقلون سيارة سوداء اللون، تحمل ترقيماً بتسلسل أجنبي، أطلقت منها النيران، قبل أن يلوذ المنفذون بالفرار، كما رجح الشهود أن يكون البرلماني القتيل تعرض للمطاردة وهو في طريق عودته لمنزله، حيث تلقى رصاصة أفقدته السيطرة على سيارته، قبل أن يقوم القاتل بإطلاق رصاصتين استقرت إحداهما في صدره والأخرى في وجهه.
وفي الوقت الذي لا تزال فيه التحقيقات مستمرة بشكل مكثف، استبعدت مصادر أمنية أن يكون الحادث “إرهابياً”، مرجحة أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات شخصية ستكشف التحقيقات عن جميع ظروفها وملابساتها ودوافعها الحقيقية. وتمكنت فرقة أمنية مشتركة، الأربعاء، من توقيف شخص يبلغ من العمر 27 سنة، من ذوى السوابق القضائية، يشتبه في علاقته المحتملة بالجريمة.
وأفاد بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني المغربي أن “سيارة خاصة، سوداء اللون، كانت تتربص بمحيط مسكن الضحية، قبل أن يعمد ركابها إلى إطلاق ثلاثة عيارات نارية في مواجهته، ويلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة”. وأضاف البيان أن عمليات التفتيش بمنزل المشتبه فيه أدت إلى حجز سلاحين للصيد و”خرطوشات” شبيهة بتلك التي استعملت في جريمة القتل، وقد أحيلت على معامل الشرطة الفنية والعلمية، للتحقق مما إذا كانت هي التي استعملت في ارتكاب جريمة قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس.