تفاصيل جديدة وختام شيّق لجائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي

الثلاثاء ٢٨ مارس ٢٠١٧ الساعة ١٠:٠٤ مساءً
تفاصيل جديدة وختام شيّق لجائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي

كشف المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الدكتور طلال بن خالد الطريفي عن جملة من التفاصيل الجديدة والدقيقة ذات العلاقة بجائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي، أحد أبرز فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل المقامة هذه الأيام في الصياهد الجنوبية من الدهناء.

واستعرض الدكتور الطريفي خلال مؤتمرٍ صحفي عقده اليوم الثلاثاء في مقر المهرجان، المراحل التي مرّت بها الأعمال الأدبية الشعبية التي تقدم بها المشاركون، الذين تقدموا للتسجيل عبر موقع الجائزة الإلكتروني الذي دشّنته إدارة المهرجان قبيل الانطلاقة الرسمية لفعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بخمسة أيام، للمنافسة على المراكز الثلاثة الأولى في أفرع الجائزة (النظم – المحاورة – الشيلات)، التي تُعد أضخم الجوائز على المستوى العربي والإقليمي في مجال الأدب، والمقدر قيمتها بـ 24 مليون ريال.

ولفت المتحدث الرسمي للمهرجان الانتباه إلى التحديات والعقبات التي واجهتها اللجان التحكيمية للجائزة في أفرعها الثلاث على حدٍ سواء، مؤكدًا أنّ ضيق الوقت كان أكبر هذه التحديات، التي أثرت سلباً على الخطط والاستراتيجيات المعتمدة من قبل اللجنة المنظمة للجائزة، رغم النجاح الكبير الذي تحقق حتى الآن.

وعن أعضاء لجان التحكيم في الجائزة، أكد أن اختيارهم جاء وفق دراسة مستفيظة، لاسيما أنهم من المشار لهم بالبنان في الأوساط الأدبية، مشيراً إلى اهتمام اللجنة البالغ بتحري الدقة في عمليات التقييم والتحكيم التي تخضع لها الأعمال المشاركة.

وراهن الدكتور الطريفي على مخرجات الجائزة في دورتها الأولى، المتمثلة في أسماء جديدة ستكون لها بصمتها على مستوى الساحة الشعبية في الخليج العربي بالمستقبل القريب، في إشارة إلى عدد من الفائزين بالجائزة في مختلف أفرعها، رافضًا الكشف عن تلك الأسماء، لاسيما أن جماهير الساحة الشعبية ستكون على موعدٍ مع إثارة وتشويق عرفت عن ساحة الأدب الشعبي في خليجنا المعطاء.

وحول الآليات والمراحل التي مرت بها الأعمال المشاركة خلال منافستها في أفرع الجائزة الثلاثة، نوّه بتمكن لجان التحكيم والتقييم ومرونتهم للتعامل مع ما طرأ من عقبات وعوائق، ووفقوا في تجاوزها، حتى وصلوا إلى النتائج النهائية، فعلى مستوى فرع (النظم) استقبلت اللجنة 2500 مشاركة ونيفاً، رشحت منها 100 نص شعري، 19 منها حظيت بالأفضلية، وبعد جولتان مسجلتان ستبث فضائياً فازت منها 3 أعمال شعرية ستخوض غمار المنافسة النهائية على الجوائز الثلاث الأولى، بواقع 5 ملايين ريال سعودي للأول، ومليوني ريال للثاني، ومليون ريال للثالث.

وركّزت لجنة التحكيم في فرع (المحاورة) على ترشيح الأسماء ذات الحضور القوي التي تمتاز خليجياً بحضورها وشعبيتها، لما تمتلكه من مقومات عرفت عن هذا الفن العريق، المعتمد بشكلٍ أساسي على المعنى والسبك.

وفي الفرع الثالث من أفرع الجائزة (الشيلات) ركزّت اللجنة التحكيمية على الأصوات المشاركة، التي قام مسجلوها برفعها صوتيًا على موقع الجائزة دون تدخل تقني على الشيلات، مع الأخذ في الحسبان عدم التركيز على أسماء أصحاب هذه الأعمال الفنية، لينال الصوت حقه في التقييم بحيادية.

ولم يكشف الطريفي عن مكان بث الحلقة النهائية للجائزة، واكتفى بتحديد العاصمة الرياض مكاناً لإقامتها و 13 أبريل موعدها، إلى جانب أنّ بث الحلقة الأولى سيكون يوم الخميس المقبل، واعداً بموسم ثانٍ ودورة جديدة ستكون أكثر نجاحاً وتميزاً من هذه الدورة التي حظيت بإشادات الكثيرين من رواد الساحة الشعبية في وطننا الخليجي، لاسيما ون الإعداد للموسم المقبل من الجائزة سيبدأ بختام هذه النسخة.