توقيع أكثر من 45 اتفاقًا ومذكرة تفاهم قبل ختام ملتقى السفر

الخميس ٣٠ مارس ٢٠١٧ الساعة ٦:٤٩ مساءً
توقيع أكثر من 45 اتفاقًا ومذكرة تفاهم قبل ختام ملتقى السفر

اختتم ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي، الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، اليوم الخميس، أعمال الدورة العاشرة للعام الجاري 2017، بعد توقيع أكثر من 45 اتفاقًا ومذكرة تفاهم، بين عدد من الجهات المشاركة.

وشملت الاتّفاقات ومذكرات التفاهم، التي وقّعت في جناح الأعمال بالملتقى، قطاعات الإيواء السياحي، وتنظيم الرحلات السياحية، والفعاليات والأنشطة السياحية، والتسوق، والمؤتمرات والمعارض، والحرف والصناعات اليدوية، والسياحة الزراعية وسياحة الرياضة والمغامرات.

 

مجالات ومسارات سياحية متنوّعة:

من جهته، أكد عبدالله بن عبدالملك المرشد نائب الرئيس قطاع التسويق والبرامج في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن الملتقى، شهد توقيع العديد من المبادرات في مختلف المجالات والمسارات السياحية، سواء في مجال تنظيم الرحلات السياحية أو مجال الاستثمار السياحي أو في مجال الإيواء إلى جانب جميع المجالات المتصلة بشكل مباشر بالقطاع السياحي، مبيناً أن “أهداف تنظيم الملتقى في نسخته العاشرة قد تحققت وهذا ما لمسناه في كل دورة من دوراته”.

تطوير صناعة السياحة:

وشهد الملتقى مؤتمراً موسعاً، استمر على مدار 5 أيام، تضمن أكثر من 14 جلسة عمل، ونقاش حول قضايا ومواضيع صناعة السياحة والسفر في المملكة، وبحث سبل تطويرها، بمشاركة أكثر من 70 مسؤولًا وخبيرًا محليًا ودوليًا من المختصين في قطاعات السفر والاستثمار السياحي وصناع الأعمال.

وركز الملتقى خلال العام على جذب وتنشيط الاستثمار السياحي، بوصفه رافدًا اقتصاديًا هامًا من روافد الدخل القومي غير النفطي، وتوفير فرص العمل للمواطنين.

وناقش الملتقى خلال جلساته:

  • الاستثمار والتنمية للوجهات السیاحیة
  • سیاحة المهرجانات والتسوق
  • منظومة تمویل مشاریع المبادرین
  • الاستثمار في سیاحة الریاضة والمغامرات
  • أثر حماية المستهلك في الأنشطة السياحية
  • دور التقنية في تحفيز وتطوير التنمية  السياحية
  • التراث والثقافة
  • السياحة البيئية
  • فرص السیاحة العلاجیة في المملكة
  • صناعة الإيواء والخدمات السياحية المكملة
  • المشاريع الاستثمارية والسياحية لمدينة سوق عكاظ
  • تطوير الوجهات السياحية ودورها في دعم الاقتصاد الوطني
  • أهمية الشباب الوطني ودوره في تنمية قطاع السیاحة.

وشارك في الملتقى، أكثر من 200 جهة، وأكثر من 14 وجهة سياحية عارضة من المناطق، تضم الهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وشركة سكاي برايم للطيران، ومجموعة الحكير، وشركة دور، وشركة كريم، ومجالس التنمية السياحية في المناطق، والجهات الحكومية وشركات الخدمات، وكالات السفر، ومنظمي الرحلات والفعاليات والأنشطة السياحية، وشركات قطاع الإيواء السياحي، وقطاع الأعمال، وشركات التقنية المتخصصة في تطوير أنظمة الحجز والتطبيقات الإلكترونية في قطاع السياحة، وشركات الدعم والتطوير في السياحة، وسياحة الرياضة والمغامرات، وسياحة الثقافة والتراث، والسياحة البيئية والزراعية، إلى جانب مشاركات نوعية لشركات عالمية متخصصة في تشغيل الفنادق، والشركات السياحية والفندقية المحلية والإقليمية.

يذكر أنّه انطلقت مطلع الأسبوع الجاري أعمال الملتقى في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وافتتحها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.

وأكّد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، في كلمته خلال الافتتاح، أنَّ “الملتقى شهد خلال الأعوام العشر الماضية الكثير من التطورات على مستوى التنظيم من جهة، وعلى مستوى التنمية السياحية وأثرها في الاقتصاد الوطني.

ونوّه بالارتفاع الكبير لإسهام السياحة الوطنية في الناتج المحلي الإجمالي، كأحد أكثر القطاعات الاقتصادية غير البترولية نموا، حيث ارتفعت الإيرادات السياحية من 57،3 مليار ريال في العام 2004م، ووصلت إلى 166،8 مليار ريال في نهاية 2016م، بنسبة نمو 7% عن عام 2015.