خالد الفيصل يعتمد 7 جوائز في 3 فروع لملتقى مكة الثقافي

السبت ١١ مارس ٢٠١٧ الساعة ٣:١٠ مساءً
خالد الفيصل يعتمد 7 جوائز في 3 فروع لملتقى مكة الثقافي

المواطن – جدة 

اعتمد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل 7 جوائز في 3 فروع لملتقى مكة الثقافي تتنافس عليها الجهات الحكومية والخاصة والأفراد المشاركون بمبادرات إبداعية في الملتقى تحت شعار “كيف نكون قدوة؟”.

وتشمل فروع الجوائز، فرع الإبداع في المبادرات المؤسساتية ويندرج تحته 3 مستويات، وفرع الإبداع في المبادرات الفردية ويندرج تحته 3 مستويات، وجائزة شخصية العام لملتقى مكة الثقافي، على ان يتم تسليمها للفائزين خلال الحفل الختامي في الأسبوع الثقافي للملتقى في نسخته الأولى في شهر شعبان المقبل.

ويأتي ذلك وفي وقت بدأت فيه أمس أمانة ملتقى مكة استقبال المبادرات الفردية للراغبين في المشاركة بمبادرات تنسجم مع شعار الملتقى ” كيف نكون قدوة؟” وذلك من خلال آليتين، الأولى تحت مظلة الجهات الحكومية أو المؤسسات التي يتبع لها المشارك ، والثانية بشكل فردي مباشر من خلال الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة المنطقة “ثروة”، وحددت الأمانة الـ 20 من شهر رجب كآخر موعد لاستقبال مشاركات الأفراد.

وأوضح معالي الدكتور سعد بن محمد مارق مستشار أمير منطقة مكة المكرمة ” أن أمانة الملتقى رغبة منها في دعم المبادرات والبرامج المقدمة من المشاركين لتطويرها واستدامة آثارها اقترحت أن يكون هناك جوائز في صيغة تكاملية محفزة، بهدف تحسين وتطوير المبادرات، وتحفيز الجهات والأفراد للتحضير المبكر، والتركيز على الجودة، وتوسيع الأثر الإيجابي للمبادرات كماً وكيفاً”.

وأضاف “أن أمانة الملتقى حددت آلية لترشيح المبادرات للجوائز بأن تقوم كل جهة حكومية أو خاصة أو من الأفراد بترشيح مبادرة واحدة فقط ، للدخول ضمن المنافسة على جوائز الفرع الذي تندرج تحته، وأن يتم ترشيحها من الجهة المشاركة نفسها أو من خلال الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكة المكرمة “ثروة”.

وأضاف مارق: “وضعت أمانة الملتقى عدداـ من المعايير التي يتم التقييم وفقها، وهي التأثير وذلك بقياس مدى أثرها على الإنسان والمكان، والأسبقية بإيجاد طرق وموارد جديدة للتنفيذ بإبداع، والاستدامة بأن تكون قابلة للنمو والتطور، وتميز نواتجها المضافة، والجاذبية بإلهامها وانفرادها وقابليتها للمشاركة الواسعة، والشمولية بأن تحقق أثراً في قطاعات ومحافظات كثيرة، والإعلام والتقارير بمدى الاستفادة من الإعلام الحكومي والخاص في دعم المبادرة، والتنفيذ والمخرجات بالجودة والالتزام والآثار ، والتكامل والتعاون في المبادرات الفردية مع الجهات الحكومية والجهات الخيرية”. مشيراً إلى أن اختيار شخصية العام لملتقى مكة الثقافي سيتم بناء على معيارين هما تمثيلها لشعار العام “كيف نكون قدوة؟، وأن يكون لها جهود في مجال هدف الملتقى في منطقة مكة المكرمة ، وسيتم ترشيحها من قبل أمانة الجائزة ويوافق عليها سمو أمير منطقة مكة المكرمة”.

وحول فتح استقبال المبادرات من الأفراد، أشار مستشار أمير منطقة مكة المكرمة “أن أمانة الملتقى بدأت باستقبال المبادرات المقدمة من الأفراد والتي تتناسب مع الملتقى تحت شعار “كيف نكون قدوة؟”، وسيكون ذلك من خلال الموقع الالكتروني لملتقى مكة الثقافي، وستقوم اللجان باستقبال طلبات المبادرات ودراستها وإخضاعها لنفس البرنامج والآلية التي تم بها اختيار 235 مبادرة من الجهات الحكومية والخاصة السابقة”.
وأضاف ” تم اعتماد استقبال المبادرات من خلال الأفراد في الجهات الحكومية والخاصة بالتنسيق مع جهاتهم مباشرة إلى أمانة الملتقى وبحد أقصى مبادرة فردية من كل جهة ، وهناك المبادرات التي يتقدم بها أفراد بشكل مباشر دون مظلة رسمية وهذه ستكون من خلال الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة المنطقة “ثروة” وسيكون التسجيل عبر رابط خاص على موقع ملتقى مكة الثقافي ، وسيتم إخضاعها للدراسة من قبل ثروة ثم الرفع بها لأمانة الملتقى للموافقة عليها والبدء بتنفيذها”.
وأضاف مارق “نتوقع أن تصلنا مشاركات نوعية وإبداعية خلاقة، خاصة أننا لمسنا ذلك من خلال الطلبات والحوارات والأسئلة التي تصلنا، ورأينا نوعية الأعمال التي يقوم بها بعض الشباب والفتيات في فعاليات متعددة، وهو ما شجع على فتح أبواب استقبال المبادرات الفردية عبر قنوات متعددة ليتاح للجميع المشاركة وليحصل على الدعم كل من يحتاج إليه لإنجاح مبادرته وتنفيذها بشكل إبداعي ومميز”.
واستطرد ” نسعى من خلال الملتقى إل  استحداث أفكار إبداعية وتطويرها، وتنفيذها بشكل ابتكاري يحدث تأثيراً يتناسب مع حجم الملتقى الذي بدأنا نرصد آثاره الإيجابية على المستوى الرسمي والاجتماعي”.
يشار إلى أن ملتقى مكة الثقافي تحت شعار “كيف نكون قدوة ؟ ” يتابع تنفيذ 235 مبادرة تقوم 61 جهة حكومية وخاصة بتنفيذها في الميدان في 17 محافظة في منطقة مكة، وأتاح لكل جهة طريقة إبداعها في تنفيذ هذه المبادرات والتنافس فيما بينها لتقديم مبادرتها بشكل خلاق وفاعل.