خبير قانون دولي يثني على دور المملكة الإنساني

سلط الدكتور عامر الزمالي، خبير القانون الإنساني الدولي، الضوء على نشأة الاتحاد الدولي للصليب الأحمر، والهلال الأحمر والتداعيات التي أدت لإنشائه، مثنيًا على دور المملكة في الدعم الإنساني.

وتحدث الزمالي خلال محاضرة “القانون الإنساني الدولي”، في مجمع الملك عبدالله الطبي، اليوم الأربعاء، عن أهم المبادئ الذي يستند عليه القانون الإنساني، حيث أستدل ببعض الأحداث في العالم في القرن الماضي والقرن الحالي ودور الجمعيات الوطنية في الدعم للمتضررين، مثنيًا على دور المملكة في دعم الاتحاد الدولي لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر ماديًا ومعنويًا وفكريًا.

قد يهمّك أيضاً

السند: ولي العهد أحدث نقلات نوعية في مسيرة نماء الوطن

هنا خطة وشروط وضوابط الإيفاد للدراسة في الداخل لمرحلتي الماجستير والدكتوراه

كما أثنى أيضًا على دور هيئة الهلال الأحمر السعودي الحيوي من خلال مشاركاته الكثيرة في الدعم والمساعدة بدعم من الحكومة السعودية التي تعاقبت منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومرورًا بأبنائه الملوك في كثير من الأزمات والحروب مثل البوسنة والهرسك والحرب الأهلية في الصومال، وحرب أفغانستان، وكذلك المواقف الإنسانية مثل زلزال منصرة بباكستان والوضع الإنساني في اليمن من خلال مركز الملك سلمان للخدمات الإنسانية.

وفي ختام المحاضرة، قدم مدير العلاقات العامة بهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة علي بن عبدالله الغامدي نيابة عن مدير عام فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة الدكتور خالد بن سالم الحبشي درعًا تذكاريًا للدكتور عامر الزمالي خبير القانون الدولي الإنساني تقديرًا وعرفانًا له.

وقدم درع شكر للمدير التنفيذي لمجمع الملك عبدالله الطبي الدكتور حاتم العُمَري تسلمه بالنيابة الدكتور محمود أبو رمش، وتم تكريم مدير العلاقات العامة والتشريفات والإعلام بالمجمع فيصل السريحي، ومديرة إدارة التوعية والتعزيز الصحي الأخصائية عبير الشهري، ومنسوبات التوعية والمتطوعات لحسن الاستقبال وكرم الضيافة في لوحة تعكس التعاون بين وزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي.

يذكر أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تقدم مساهمات فاعلة استكمالاً لدور هيئة الهلال الأحمر السعودي في تقديم الخدمات الإسعافية الطبية الطارئة في الداخل، بهدف دعم الجمعيات الدولية، ممثلة في الاتحاد الدولي للهلال الأحمر، ومنظمة جمعيات الهلال الأحمر العربية، بهدف القيام بدورها الإنساني في السلم والحرب.