الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
سلّطت شبكة “بلومبيرغ” الأمريكية، الضوء على قرار المملكة بتخفيض الضرائب على أرباح منتجي النفط، إلى نسب تتراوح من 35% إلى 85% وفق رأسمالها، وأثر ذلك على شركة أرامكو، مؤكّدة أنَّ الخطوة تأتي في وقت مهم لزيادة قيمة العرض المتوقع طرحه للشركة السعودية بنسبة 5% من أسهمها.
وأبرزت بلومبيرغ، رأي تحالف “بيرنشتاين الدولية” للاسثتمار والخدمات البحثية، التي أكّدت أنَّ “خفض الضرائب في المملكة العربية السعودية، يزيح عن كاهل أرامكو حملاً ثقيلاً، ويزيد من صافي دخلها بنسبة 300%، مما يساهم في زيادة التقدير المالي لحجم الشركة العملاقة في مجالات النفط من تريليون إلى 1.5 تريليون دولار”، مشيرة إلى أنّه “بهذه الخطوة تتماشى أرباح البرميل مع الشركات النفطية الكبرى على غرار (إكسون موبيل)”.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أنَّ “تخفيض مدفوعات الضرائب لشركة أرامكو يسهل من عملية تدفق الأرباح، ووصولها إلى مستوى قياسي في الشركة”.
وأشارت إلى أنها “خطوة حاسمة لإغراء المستثمرين بالاكتتاب العام الذي تعتزم أرامكو من خلاله طرح 5% من أسهمها للتداول العالمي، إضافة إلى مساهمة القرار في تعظيم قيمة الشركة الاقتصادية”.
ومن جانبه، رأى مدير البحوث الاقتصادية في مركز بحوث الخليج بالرياض جون سفاكياناكس، أنَّ “معدل 50% لضرائب أرباح أرامكو سيكون مربحًا جدًا للمستثمرين، الذين يجب أن يستعدوا للاكتتاب”، مشيرًا إلى أن “هذا الإجراء هو واحد ضمن سلسلة المبادرات التي من المتوقع أن تتخذها المملكة لفتح شهية المستثمرين للإقبال على طرح أرامكو العالمي”.
يذكر أنّه يمثل طرح 5% من أسهم أرامكو، جزءًا أصيلاً من “رؤية المملكة 2030″، التي صاغها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في إطار إصلاحات اقتصادية واجتماعية داخل السعودية.