رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
مشهد غاية في القسوة، يحكي مأساة الموصل، المدينة العراقية التي رزحت تحت قيد تنظيم “داعش” الإرهابي، وانطلقت معركة تحريرها، لتهجّر الأهالي نحو العراء.
وفي ذلك العراء، مع البرد القارس الذي تعرفه المدينة الشمالية في العراق، فقدَ أحد النازحين ابنته، لتلتقط عدسة إحدى وكالات الأنباء صورة له، وهو يحتضنها في وداع أخير.
الإنسانية ترثي الموصل:
وتعيش المدينة المنكوبة، منذ بداية معركة التحرير، على وطأة المأسي المتكررة، فهناك طفلة شرّدت دون ذويها، وهنا مُسنّة تاه عنها معيلها، والقصف العشوائي يدمّر المنازل على رؤوس ساكنيها، فلا هُم في بيوتهم بمأمن، ولا هم في النزوح بمأمن، لتوثّق دمعة الأب الحزين على ابنته، عصراً بشريًا جديداً في العراق، عصر عنوانه الحزن الأزلي.
وفي صورة أخرى خرجت من الموصل، ظهرت الطفلة التي تبكي مبتسمة في أحد فضاءات العراق في النزوح، وعيناها تتساءل “لماذا أُخرجنا من ديارنا وتاه عنا أهلونا؟”.
هل قتلى المسلمين لا يستحقون الرثاء؟
سؤال طرحه المغرّدون عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، لا سيما مع ما يرونه من تضامن عالمي مع الأحداث التي تقتل بريطانياً أو فرنسياً.
وأكّد العراقيّون، أنَّ المدنيين يدفعون ثمناً باهظاً، فضلاً عما تشهده المدن العراقية، منذ انطلاق معارك التحرير من تنظيم “داعش” الإرهابي من تغيير في ديموغرافيتها، بسبب النزوح أولاً، وتوطين عناصر من خارجها فيها ثانياً.
السعوديّون يتضامنون:
وتفاعل المواطنون السعوديون، عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، مع الصور المأساوية الآتية من الموصل، سائلين المولى عز وجل أن يكون في عون الأبرياء، والمستضعفين، معربين عن أسفهم لما يعيشه أهالي الموصل، ومطالبين بدعم إنساني سريع يعينهم على تجاوز ما حلَّ بهم من قهر.