لحظة توقيع أمريكا ومصر وقطر وتركيا على وثيقة اتفاق غزة
بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
تصادم قطارين وإصابة 66 شخصًا في سلوفاكيا
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11591 نقطة
حرس الحدود بعسير ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
السيسي: نريد دعم ترامب ورعايته لمؤتمر إعادة إعمار غزة
ترامب من شرم الشيخ: سنناقش إعادة إعمار غزة
الحياة الفطرية يطلق كائنات فطرية في محمية الوعول
مشهد غاية في القسوة، يحكي مأساة الموصل، المدينة العراقية التي رزحت تحت قيد تنظيم “داعش” الإرهابي، وانطلقت معركة تحريرها، لتهجّر الأهالي نحو العراء.
وفي ذلك العراء، مع البرد القارس الذي تعرفه المدينة الشمالية في العراق، فقدَ أحد النازحين ابنته، لتلتقط عدسة إحدى وكالات الأنباء صورة له، وهو يحتضنها في وداع أخير.
الإنسانية ترثي الموصل:
وتعيش المدينة المنكوبة، منذ بداية معركة التحرير، على وطأة المأسي المتكررة، فهناك طفلة شرّدت دون ذويها، وهنا مُسنّة تاه عنها معيلها، والقصف العشوائي يدمّر المنازل على رؤوس ساكنيها، فلا هُم في بيوتهم بمأمن، ولا هم في النزوح بمأمن، لتوثّق دمعة الأب الحزين على ابنته، عصراً بشريًا جديداً في العراق، عصر عنوانه الحزن الأزلي.
وفي صورة أخرى خرجت من الموصل، ظهرت الطفلة التي تبكي مبتسمة في أحد فضاءات العراق في النزوح، وعيناها تتساءل “لماذا أُخرجنا من ديارنا وتاه عنا أهلونا؟”.
هل قتلى المسلمين لا يستحقون الرثاء؟
سؤال طرحه المغرّدون عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، لا سيما مع ما يرونه من تضامن عالمي مع الأحداث التي تقتل بريطانياً أو فرنسياً.
وأكّد العراقيّون، أنَّ المدنيين يدفعون ثمناً باهظاً، فضلاً عما تشهده المدن العراقية، منذ انطلاق معارك التحرير من تنظيم “داعش” الإرهابي من تغيير في ديموغرافيتها، بسبب النزوح أولاً، وتوطين عناصر من خارجها فيها ثانياً.
السعوديّون يتضامنون:
وتفاعل المواطنون السعوديون، عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، مع الصور المأساوية الآتية من الموصل، سائلين المولى عز وجل أن يكون في عون الأبرياء، والمستضعفين، معربين عن أسفهم لما يعيشه أهالي الموصل، ومطالبين بدعم إنساني سريع يعينهم على تجاوز ما حلَّ بهم من قهر.