غدًا..بدء فعاليات”بناء قدرات وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام”

السبت ١٨ مارس ٢٠١٧ الساعة ٧:٢١ مساءً
غدًا..بدء فعاليات”بناء قدرات وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام”

المواطن-عامر عسيري-الدمام

تنطلق صباح غدٍ الأحد مبادرة بناء “قدرات وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام” بمشاركة 22 جمعية خيرية متخصصة في رعاية الايتام على مستوى المملكة، والتي تنظمها الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية “بناء” للعام الثاني على التوالي بالخبر برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد – رئيس مجلس إدارة جمعية بناء، وتستمر المبادرة لمدة 5 أيام .

ويشارك العديد من المختصين والمهتمين بهذا الجانب في هذه المبادرة من خلال ملتقى ( أفضل الممارسات في تصميم البرامج للأيتام ).

وأوضح عضو مجلس الشورى مدير عام الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء) عبدالله بن راشد الخالدي أنّ إدارة الجمعية استثمرت نجاح المبادرة العام الماضي لتقرر إقامتها هذا العام،  ودعوة جميع الجمعيات المتخصصة في رعاية الأيتام بالمملكة، للمشاركة فيها وتبادل الخبرات، بالإضافة لتقديم دورات متخصصة من طرف مدربين معتمدين للوصول لأفضل النتائج ونقل خبرة الجمعيات الكبيرة للجمعيات حديثة التأسيس لدعم اليتيم في المملكة والارتقاء بالخدمات المقدمة له .

وبين أن ١٠٠ قيادي وتنفيذي يمثلون نسبة 10% من إجمالي عدد العاملين في جمعيات رعاية الأيتام بالمملكة سيحصلون على ٣٢٠٠ ساعة تدريب في عدة جوانب تدريبية وتطويرية في المجال المعرفي و المهارات إضافة إلى الجانب الفني في العمل التخصصي الذي يقوم به العاملون مع الأيتام باختلاف تخصصاتهم ومستوياتهم الوظيفية كما سيكون للحوكمة ومجالس الادارة جزء من التدريب وورش العمل ، وسيحصل كل متدرب على دورات تدريبية نوعية لمدة ٤ ايام اضافة الى الملتقى وورش العمل ، وتم التركيز على 4 مجالات وظيفية في جمعيات الأيتام بالمملكة وهي ( القيادات ومجالس الادارات ، وبناء قيادات الصف الثاني ، والعلاقات العامة والشراكات ، اضافة الى المتخصصين في تنمية الموارد المالية وتصميم المبادرات المجتمعية وادارتها .

وأضاف الخالدي أن هذه المبادرة فريدة من نوعها في مجال بناء قدرات وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام بالمملكة وهي تهدف إلى تنمية وتطوير قدرات العاملين في مجال رعاية الأيتام في أسرهم الطبيعية وتأهيلهم وبناء قدراتهم بهدف تطوير أدائهم ليساهموا بشكل أكثر فاعلية في رعاية الأيتام ويكون لهم أثر في تطوير الخدمات والبرامج المقدمة التي تهدف إلى تمكين الأيتام وتأهيلهم ليكونوا منتجين وفاعلين في مجتمعهم ويعتبر هذا المشروع مبادرة من جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية للإرتقاء بالخدمات المقدمة للأيتام في جميع مناطق المملكة والاستفادة من الخبرات والتجارب للوصول إلى تقديم خدمة مميزة لليتيم .

وقال الخالدي أن شروط ترشيح المتدربين تضمنت أن يكون المرشح من منسوبي جمعيات الأيتام . ولديه خبرة في مجال العمل لا تقل عن سنة . فيما استثنيت من ذلك الجمعيات حديثة التأسيس . وأن يكون موظفاً متميزاً ، ومن الشروط أيضا أن تكون طبيعة العمل تتناسب مع البرنامج التدريبي .ويلتزم المرشح بحضور 80% من ساعات التدريب .كما يلتزم بنقل المعارف والمهارات التي سيحصل عليها الى زملاؤه في الجمعية بعد عودته ان شاء الله وسيتم التحقق من ذلك من خلال دراسة قياس اثر التدريب على المتدربين والتي سيتم اجرائها بعد نهاية المبادرة وفق مقاييس منهجية للتحقق من النتائج والمخرجات.
واوضح الخالدي بأن هذه المبادرة تعتبر أكبر تجمع للمهتمين في خدمة الأيتام في جميع مناطق المملكة وقد حرصت جمعيات الايتام في المملكة على المشاركة من خلال ترشيح المشاركين منذ وقت مبكر ، وتسعى جمعية بناء للإرتقاء بالخدمة المقدمة لليتيم وتحقيق الاهداف المرجوة من إنشاء الجمعيات التي تقدم خدماتها لأبنائنا الأيتام في ظل ما يجده القطاع الثالث من دعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله – وتماشياً مع رؤية المملكة 2030 لإشراك القطاع الثالث في تطوير العمل الخيري وتمكينه ليقوم بدور أكثر فعالية وهذا ما سيتحقق بإذن الله من خلال توحيد الآراء وتنسيق وتكامل الجهود بين الجمعيات الخيرية المتخصصة في المملكة والعمل على بناء قدرات العاملين في هذا القطاع الحيوي والمهم في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية .
كما قدم الخالدي شكره وتقديره لكافة الشركاء والداعمين لهذه المبادرة النوعية التي سيعود اثرها على تحسين الخدمات والبرامج التي تقدمها هذه الجمعيات لايتام المملكة واسرهم بهدف تحسين حياتهم وتحقيق تطلعاتهم وتلبية احتياجاتهم .