لقطات من عملية رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم حج 1446
إيلون ماسك: سنأتي بالمركبات ذاتية القيادة إلى السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع الكسوة على 112 أسرة سورية في حلب
القبض على 3 وافدين لترويجهم حملات حج وهمية وبيع أساور حج مزورة
ولي العهد يستقبل ترامب في الدرعية ويصطحبه في جولة بحي طريف التاريخي
أمانة المدينة المنورة تسحب المركبات المهملة والتالفة
انطلاق المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم الاثنين القادم في الرياض
ترامب: الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم وسأفعل أي شيء يطلبه مني
بطلب من ولي العهد.. ترامب يعلن رفع العقوبات عن سوريا
ولي العهد: نأمل في فرص استثمارية بأمريكا تصل إلى تريليون دولار
تتنافس بورصتا نيويورك ولندن، بغية الظفر بالطرح الأول لأسهم شركة “أرامكو السعودية”، في الاكتتاب الأكبر عالميًا، الذي يطرح خلال العام 2018 المقبل، على 5% من أصولها المقدّرة في المرحلة الراهنة بأكثر من 2 مليار دولار.
وأبرزت صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية، أنَّ “كلاًّ من بورصتي نيويورك ولندن، تعكف في الوقت الراهن، على إجراء مباحثات مكثفة مع مسؤولين من شركة (أرامكو” السعودية للبترول)، بغية الاستعداد لخوض سباق الاكتتاب التاريخي، الذي ستطرحه الشركة العملاقة”.
وأوضحت الصحيفة أنَّ “كلا الجانبين يتنافس من أجل الحصول على النصيب الأكبر من إجمالي نسبة 5% من أسهم (أرامكو)، التي تعتزم المملكة العربية السعودية، وفق رؤية 2030، طرحها للاكتتاب العام خلال 2018، والتي تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 2 مليار دولار، في تقدير مبدئي”.
وبيّنت الصحيفة أنَّ “لندن ونيويورك، تجريان محادثات رفيعة مع مسؤولين ومستشارين من (أرامكو) في شأن الاكتتاب العام”، مشيرة إلى أنَّ “البورصتين هما الأكثر استعدادًا لاستقبال مستثمرين يتناسبون مع حجم الحدث الاقتصادي الكبير، لاسيما أنَّ طرح الشركة السعودية لنسبة 5% من أسهمها يمكن اعتباره أكبر اكتتاب على مستوى العالم”.
وأشارت الصحيفة الاقتصادية المتخصصة، إلى أنَّ “الاكتتاب الذي سيتم طرحه في 2018، يأتي في وقت حرج سياسيًا لكل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا”، مبيّنة أمّه “تسعى لندن لاختبار قدرتها على الانتشار العالمي، بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، في حين يأتي الاكتتاب كفرصة واضحة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أثار العديد من الأسئلة عن علاقات بلاده بحلفائها التقليديين مثل السعودية”.
ولفتت إلى أنَّ “هناك حالة من عدم الاستقرار في رأي السوق العالمي بشأن قدرات بورصتي لندن ونيويورك على استيعاب الاكتتاب الأكبر في العالم”، مؤكّدة أنّها “ترى نيويورك الأكثر حظًا في هذا الأمر، وذلك على الرغم من ميل الأشخاص الذين لديهم معرفة ودراية بمتطلبات الاكتتاب إلى العاصمة البريطانية”.