وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صور الرضيع الذي كان يشعّ براءة وحياة، وقلوبهم وكلماتهم تنزف عليه حرقة، بعدما استشهد نتيجة اعتداء حوثي غاشم على المدنيين.

ولفت المغرّدون على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، إلى أنّها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الحوثي منازل الأمنين، إذ أنَّ قائمة الضحايا تشمل، على سبيل المثال لا الحصر، طفلتان و5 جرحى من أسرة واحدة فاجأهم مقذوف سقط بمنزلهم بنجران في آب/أغسطس من العام الماضي. كما استُشهد الطفل يحيى آل عياش في الثالثة من عمره، وأصيب شقيقه مهدي خلال تناولهما وجبة الإفطار بمنزلهم.

واستشهدت مواطنة ورضيع (ثلاثة أشهر)، وأخرى بمحافظة صامطة في جازان، وأصيبت مواطنة وطفلها بمحافظة الطوال، وغيرهم العديد من المصابين، جراء تمرّد الانقلابيين على المعاهدات الدولية.