وظائف صحية شاغرة لدى وزارة الصحة التشكيل المتوقع لـ الأهلي ضد الرياض المودة تخدم أكثر من 18 ألف أسرة خلال الربع الأول من 2024 لابورتا يعلن استمرار تشافي: لدينا مشروع يتطلب الاستقرار تردد القنوات الناقلة لمباراة برايتون ومانشستر سيتي الفيحاء يستهدف تعزيز تفوقه ضد الطائي بـ 40 مليون دولار.. السعودي للتنمية يوقع مذكرة تفاهم تنموية لدعم الصناعة بسلطنة عمان تردد القناة الناقلة لمباراة الرياض والأهلي %87 نسبة المبادرات المكتملة.. أرقام قياسية لـ رؤية السعودية 2030 في عامها الثامن السيول تواصل جريانها في وادي تربة
المواطن – سعد البحيري
قبل 47 عاماً وبالتحديد عام 1970، زار الملك فيصل رحمه الله جمهورية إندونيسيا وألقى خطاباً في البرلمان الإندونيسي، واليوم يعود الموقف للذاكرة بعد أن ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كلمة للأمة من داخل برلمان الدولة التي تضم أكبر عدد من المسلمين في العالم.
في عام 1970، تحدث الملك فيصل عن الحاجة للحفاظ على السلام في العالم ووضع نهاية للصراعات الدامية التي تشهدها بعض الدول الإسلامية خاصة الصراع العربي – الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط، واليوم يتحدث الملك سلمان عن ضرورة أن يعمل الجميع معاً لمواجهة التحديات التي يتعرض لها العالم الإسلامي وفي مقدمتها الإرهاب.
الفاصل الزمني بين الزيارتين كبير لكن القضايا التي تشغل بال القيادة السعودية واحدة، والعمل الإسلامي المشترك، وتوحيد الصف الإسلامي، كان ولا يزال هو الدافع الأكبر للسياسة الخارجية السعودية على مدى قرون مضت.
الظروف الجيوسياسية التي تحيط بخطاب الملك سلمان اليوم في البرلمان الإندونيسي أشد دقة، عن تلك التي واكبت خطاب الملك فيصل رحمه الله، فالتدخل الإيراني في المنطقة، والإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري على يد بشار الأسد، وما يحدث في اليمن من محاولة انقلابية للسيطرة على الحكم وما يحدث في العراق وليبيا وغيرها يحتم على الجميع أن يعملوا معاً لمواجهة التحديات التي يتعرض لها العالم الإسلامي.