الإفتاء: نستقبل 100 طلب فتوى يومياً.. وتطبيق إلكتروني لاستقبالها

الخميس ٩ مارس ٢٠١٧ الساعة ١٠:١٢ مساءً
الإفتاء: نستقبل 100 طلب فتوى يومياً.. وتطبيق إلكتروني لاستقبالها

أعلنت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء إنشاءها تطبيقاً إلكترونياً على الهواتف الذكية لاستقبال طلبات الفتاوى الشرعية والرد عليها في الفترة القريبة المقبلة؛ لتسهيل عملية البحث على الأحكام الشرعية في القضايا التي ترتبط بالناس على وجه السرعة.

وقدّر مدير لجنة المعارض بالرئاسة عبدالله العجلان خلال مشاركة الرئاسة العامة بجناح في معرض الرياض الدولي للكتاب 2017، الذي تستمر فعالياته حتى الـ 18 من مارس الجاري، عدد الزيارات لموقع الرئاسة الإلكتروني خلال اليوم الواحد نحو 127 ألف زيارة يومياً، أما خدمة طلب فتوى، فبلغ عددها نحو 100 فتوى يومية، يتم الرد عليها خلال 24 إلى 48 ساعة، لافتاً في الصدد ذاته إلى تخصيص 6 أعضاء إفتاء للرد على الفتاوى الشرعية.

وقال العجلان: إن مشروع جامع الملك عبدالله لحفظ السنة النبوية يحظى بإقبال كبير، وهو مشروع دُشن خلال معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته السابقة، وتم فيه توزيع نحو 10 آلاف نسخة من كتب، تضمنت أحاديث الرسول بتخريجها وإسنادها، بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله -.

وقال العجلان: إن زائري معرض الكتاب يقبلون مطالعة جميع الكتب الشرعية، لا سيما فئات الباحثين وطلاب الجامعات والتخصصات الشرعية على وجه الدِقة، في جناح الرئاسة يتم إيضاح ما تقدمه الرئاسة، بما في ذلك الاستشارات الشرعية والأحكام الفقهية، لافتاً إلى دور إدارة الطلاق التابعة للرئاسة، والتي ترتبط بمفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء بشكل مباشر، للفصل في أحكام الطلاق الدقيقة من حكم الرجعة ونحوها.

وعدّ العجلان مكتبة هيئة كبار العلماء مكتبة خاصة، تعتمد على تزويد أعضاء هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للفتوى بالمراجع اللازمة بالبحوث العلمية، وتحتوي على عدد من المراجع في العلوم الشرعية، كالتفسير والفقه وأصول الفقه والحديث الشريف وعلومه.

ووفقاً للعجلان، فإن الإدارة العامة لمراجعة المطبوعات الدينية تهدف للمحافظة على الفكر الإسلامي المعتدل، وطبع ونشر الكتاب السليم، الذي يسهم بدوره في إثراء المعرفة لدى المسلمين، لافتاً إلى أن الإدارة تراجع الكتب الدينية المُحالة من قِبل سماحة مفتي عام المملكة، أو أحد أعضاء اللجنة الدائمة، وما يحال إليها من وزارة الثقافة والإعلام، أو إحدى الجهات الحكومية ذات العلاقة بطبع الكتاب ونشره ومحتواه الديني على حدٍ سواء.