مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
يميّز العمق الإقليمي والاستراتيجي، العلاقات بين المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، لاسيّما أنّه نموذج فريد للعلاقات الثنائية الراسخة.
وتدعم السعودية، الأردن بطرق عدّة، منها المساعدات المالية المباشرة، وتقديم النفط بأسعار تفضيلية، وتعزيز حركة الاستثمار السعودي في الأردن، وتعزيز دور رأس المال البشري الأردني في تنمية ونهضة المملكة العربية السعودية.
تكامل اقتصادي بشري:
ويعتبر النموذج السعودي ـ الأردني الأهم للعلاقات الأخوية العربية، إذ أنّها تعكس صورة التكامل ما بين الثروات الاقتصادية والبشرية، وتقوية العمق الجغرافي والموارد المشتركة، فضلاً عن الدور في تمكين دول المنطقة من مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي تزداد حدة وصعوبة.
وشهد هذا النموذج الكثير من الروافد السياسية والاجتماعية والاقتصادية، التي جعلته أشد تماسكًا مع مرور السنوات، بل إنه ازداد قوة وثباتاً في أوقات الأزمات والتحديات الإقليمية والدولية.
إحصاءات تضيء العمق الإنساني:
وتؤكّد الأرقام والإحصاءات العلمية، أنَّ العلاقة مع السعودية تأتي في المرتبة الأولى للأردنيين، وفق استطلاع للرأي أجرته الجامعة الأردنية، أنَّ خيار الأردنيين في شأن أفضل العلاقات الاستراتيجية التي يمكن بناؤها هي مع السعودية (68%) وبفارق كبير عن الدولة التالية.
ويرى الرأي العام الأردني، أنَّ السعودية هي الدولة الأكثر دعماً للاقتصاد والاستقرار في الأردن بـ 85%، أما على مستوى الاستثمار الخارجي السعودي في الأردن فقد وصل إلى أكثر من 2 مليار دولار.
وتعكس نتائج هذا الاستطلاع الرسمي، أنَّ العمق الثنائي لا يقتصر فقط على القيادات السياسية، بل أيضًا على الشعب الأردني والذي ينظر إلى السعودية كعمق استراتيجي كبير له، وعلى الشعب السعودي الذي يرى في الأردن مكاناً آمناً للاستثمار والتعاون، ويؤمن بقدرة رأس المال البشري الأردني على الإنتاج.
توافق سياسي:
وتضع القيادة الهاشمية في الأردن والقيادة السعودية مصلحة الأمة العربية على رأس سلم الأولويات السياسية، إذ تعمل القيادتان معًا على التنسيق لتجاوز العقبات التي قد تعترض العلاقات العربية، والأهم من ذلك حماية الدول العربية وشعوبها من الآثار السلبية لتدخل القوى الإقليمية والخارجية ذات الطموحات التوسعية، التي تحاول العيث فسادًا باستقرار المجتمعات العربية.