قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
المواطن – الرياض
أقامت كلية الاتصالات والمعلومات بالرياض ممثلة في وكالة الكلية للتدريب أمس دورة تدريبية للمتدربين الذين هم على وشك التخرج بعنوان ( العلاقات البشرية وتأثيرها على العلاقات الوظيفية ).
وأوضح وكيل الكلية للتدريب محمد الحربي أن هذه الدورة التدريبية تهدف بالإضافة الى المادة العلمية التدريبية إلى تعويد المتدربين الخريجين على ثقافة ورش العمل و التي من خلالها يمكنهم التعرف على الجديد في تخصصاتهم أو مجال أعمالهم الإدارية أو التقنية وأنها تجمع خبرات وتجارب مختلفة ينقلها الحضور إلى بعضهم البعض سواء من خلال الحلقات التطبيقية أو النقاش الجماعي أو حتى النقاش الجانبي وهي فرصة تمنحه إظهار ما عنده من خبرة و معرفة في مجال المواضيع المطروحة.
وقد بدأت الورشة بتقديم من وكيل الكلية رحب فيه بالحضور وحثهم على الاستفادة منها ومبيناً المنافع التي سوف تعود عليهم من حضور مثل هذه الأنشطة اللاصفية داخل الكليات أو الجامعات ومشدداً على أن الكلية تهدف من خلال هذه الورش إلى تعزيز الثقة لدى متدربيها بأنهم قادرون على المشاركة بفعالية في أي نقاش مستقبلاً إذا تم التحضير له جيداً قبل حضور مثل هذه المناشط.
وقدم الدورة المحاضر عادل الماجد الذي بدأ الحديث بمقدمة عن أنواع العلاقات التي تربط المكونات البشرية بما يحيط بها وذكر أصول العلاقات البشرية وما يتفرع منها من علاقات مثل التراحمية والتعاقدية والتوافقية وأنه من المهم في هذا الجانب إدارة هذه العلاقات بطريقة حكيمة وأن نجاحها يعتمد على فهمه لها وحدود تأثير الواحدة على الأخرى وكيفية تشخيص مشاكلها وصولاً إلى حلها بالطرق العلمية المعروفة ، كذلك تحدث عن فن بناء العلاقات وهذا علم وفن لوحده يحتاج منهم قراءته والاطلاع عليه خاصة في عالم الأعمال وإدارة القطاع الخاص .
بعد ذلك انتقل إلى الحديث عن الإنسان والتشريعات وطبيعة الإنسان والتشريع وسعي هذه التشريعات للعدل والعلم في المنظومات البشرية.
