عمارة مكة المكرمة.. هوية أصيلة مستمدة من الإرث التاريخي للعاصمة المقدسة
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
القبض على مخالف لترويجه الإمفيتامين في جازان
الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ بـ 120 مبادرة إثرائية
ضبط 2052 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
وظائف شاغرة بـ شركة كروز السعودية
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في رتال للتطوير العمراني
قدّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لكتاب “تاريخ المساجد والأوقاف القديمة في بلد الدرعية إلى عام 1373هـ”، من تأليف راشد بن محمد بن عساكر.
وقال الملك سلمان في تقديمه للكتاب: “إن المساجد في الإسلام من معالم الحضارة الإسلامية، فهي بيوت الله، وعمارتها لها فضل كبير في الإسلام لقوله تعالى: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر). وقوله صلى الله عليه وسلم: (أحب البلاد إلى الله مساجدها)، ويعد المسجد المركز الأول التي انطلقت منه الدعوة الإسلامية في الصدر الأول إلى نواحي المعمورة كافة”.
وأضاف – حفظه الله -: “اهتم المؤلف بمساجد الدرعية لما لهذه البلدة من أثر كبير على الجزيرة العربية وبلاد الإسلام كافة، واحتضانها الدعوة الإصلاحية في عهد الإمام محمد بن سعود رحمه الله”.
واعتبر خادم الحرمين الشريفين أن الكتاب يتميز بتتبع أماكن المساجد وأسمائها وأوقافها عبر مدد زمنية طويلة، بأسلوب المسح الميداني، والاستعانة في تحقيق صحة الأماكن والمساجد والأوقاف بعارفي البلد وأهلها.
وأعرب الملك سلمان عن أمله في أن تتحقق الفائدة المرجوة من الكتاب نظراً لأهميته للدارسين والباحثين في تاريخ المملكة، وتوفير مصادر تاريخية موثقة وربط الأجيال بماضي الآباء والأجداد.
من جهته أهدى المؤلف كتابه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تحية حب ووفاء وتقدير.
ويتواجد الكتاب في دار الثلوثية بمعرض الرياض الدولي للكتاب في طبعته الأولى، ويقع في نحو 600 صفحة، ويتألف من 6 فصول، تطرق في الفصل الأول لتعريف المسجد وفضله وأهميته، بينما تناول فصله الثاني إنشاء المساجد وطرق بنائها في بلاد العارض والدرعية القديمة، فيما أورد المؤلف مقدمة تاريخية عن الدرعية في الفصل الثالث.
وفي الفصل الرابع تطرق للمساجد في الدرعية، في حين شمل الفصل الخامس الأوقاف العامة في الدرعية، أما الفصل السادس والأخير فتطرق للأوقاف الخاصة والوصايا المتعلقة بأوقاف الدرعية.