الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس كوت ديفوار
تويوتا تخفض توقعات الأرباح السنوية
وزير صربي يصاب بجلطة ويفقد النطق على الهواء مباشرة
خلل يربك رحلات يونايتد إيرلاينز في عدة مطارات أميركية
أرباح سال السعودية ترتفع 4% في الربع الثاني إلى 162.2 مليون ريال
اليوم.. بدء تفعيل التطبيق الإلزامي لكود مشاريع البنية التحتية في الرياض
أمطار وأتربة مُثارة على منطقة جازان حتى التاسعة مساء
ديوان المظالم يفتح باب التقديم على التدريب التعاوني لطلبة الجامعات والمعاهد
ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على أشباه الموصلات
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد ورياح على 3 مناطق
المواطن – واس
دأبت إيران ، ومنذ نشأتها، على تصدير الموت لكل الدول المحيطة ، وتقوم بالتدخل في شؤون الدول عن طريق دعم المليشيات لتزعزع الأمن في المنطقة.
وفي اليمن قامت إيران بدعم الحوثيين استراتيجياً ولوجستياً وعسكرياً واستخدم الحرس الثوري شركات وهمية مسجلة خارج البلاد لتساعد على تهريب المال والبضائع إلى الحوثيين بشكل متكرر.
وفي هذا الجانب ذكرت مصادر صحفية أن مليشيا الحوثي أدخلت شحنة مخدرات بكميات كبيرة على أنها مساعدات ولوازم طبية إيرانية لليمن.
وأوضحت المصادر أن شحنة المخدرات دخلت صنعاء وسلمت لمخازن بعض التجار الذين أنشأوا مؤخراً شركات لهذا الغرض.
وبينت المصادر أن مليشيا الحوثي أدخلت ست حاويات محملة بـ 24صنفًا من الأدوية ومن ضمنها أدوية مخدرة ومؤثرات عقلية تصل قيمتها إلى مليونين و400 ألف دولار.
وقالت المصادر إن المواد المخدرة تقدر قيمتها في السوق بنحو ستة ملايين دولار، منها مخدر (بي تي دين)، ومخدر (ديزبام) ومخدر (ميدازولام) بكميات كبيرة ويتم بيعها من قبل المشرفين الحوثيين على الصيدليات بشكل مباشر وهي تسبب الوفاة مباشرة وهو ما ينذر بكارثة وسط المجتمع اليمني.
وذكر مراقبون يمنيون أن تهريب مثل هذه المخدرات من قبل الحوثي يهدف إلى الإضرار بالمجتمع اليمني من خلال تعاطيها وإدمانها وهو ما تسعى إليه إيران بالتضحية بالمدنيين ومساعدة الانقلابيين في تدمير ونهب مقدرات البلاد والقضاء على تلاحم اليمن وتصدير الثورة إليها، إضافة الى مساعدة الحوثي وصالح في تأسيس التجارة غير المشروعة والتهريب.
وكانت الأنباء قد أشارت إلى أن إيران استقبلت نحو 7000 يمني للدراسة فيها وتلقينهم الفكر الخميني. كما وفرت إيران لميلشيا الحوثي وصالح الانقلابية ألغاماً متفجرة مصنعة في إيران لزراعتها في الطرقات وبين المساكن واستمرت في تهريب الأسلحة والصواريخ رغماً عن قرار مجلس الأمن 2216، في حين يقوم التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن بقيادة المملكة العربية السعودية وبالتوازي مع المعارك بالاهتمام بالعمل الإنساني الذي يسبق العمل العسكري وتقوم بتنفيذ برامج طبية للمحتاجين للخدمات الطبية.
وقد عملت المملكة على مساعدة الحكومة الشرعية في إعادة ترميم النسيج الاجتماعي اليمني الذي قضت مليشيا الانقلاب عليه وتأهيل وصيانة المدارس المتضررة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إضافة إلى تقديم كل ما من شأنه مساعدة الجيش الوطني في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام والسيطرة على المنافذ البحرية لمنع تهريب الأسلحة.
وأعلنت المملكة العربية السعودية مؤخرًا عزمها إنشاء مناطق للتجارة الحرة بين المملكة واليمن لخدمة اقتصاد البلدين بعد انتهاء الانقلاب وتوقف الحرب. وجددت تأكيدها مساعدة الحكومة الشرعية في تحسين مؤشرات الاقتصاد اليمني.