40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
تتنافس بورصتا نيويورك ولندن، بغية الظفر بالطرح الأول لأسهم شركة “أرامكو السعودية”، في الاكتتاب الأكبر عالميًا، الذي يطرح خلال العام 2018 المقبل، على 5% من أصولها المقدّرة في المرحلة الراهنة بأكثر من 2 مليار دولار.
وأبرزت صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية، أنَّ “كلاًّ من بورصتي نيويورك ولندن، تعكف في الوقت الراهن، على إجراء مباحثات مكثفة مع مسؤولين من شركة (أرامكو” السعودية للبترول)، بغية الاستعداد لخوض سباق الاكتتاب التاريخي، الذي ستطرحه الشركة العملاقة”.
وأوضحت الصحيفة أنَّ “كلا الجانبين يتنافس من أجل الحصول على النصيب الأكبر من إجمالي نسبة 5% من أسهم (أرامكو)، التي تعتزم المملكة العربية السعودية، وفق رؤية 2030، طرحها للاكتتاب العام خلال 2018، والتي تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 2 مليار دولار، في تقدير مبدئي”.
وبيّنت الصحيفة أنَّ “لندن ونيويورك، تجريان محادثات رفيعة مع مسؤولين ومستشارين من (أرامكو) في شأن الاكتتاب العام”، مشيرة إلى أنَّ “البورصتين هما الأكثر استعدادًا لاستقبال مستثمرين يتناسبون مع حجم الحدث الاقتصادي الكبير، لاسيما أنَّ طرح الشركة السعودية لنسبة 5% من أسهمها يمكن اعتباره أكبر اكتتاب على مستوى العالم”.
وأشارت الصحيفة الاقتصادية المتخصصة، إلى أنَّ “الاكتتاب الذي سيتم طرحه في 2018، يأتي في وقت حرج سياسيًا لكل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا”، مبيّنة أمّه “تسعى لندن لاختبار قدرتها على الانتشار العالمي، بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، في حين يأتي الاكتتاب كفرصة واضحة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أثار العديد من الأسئلة عن علاقات بلاده بحلفائها التقليديين مثل السعودية”.
ولفتت إلى أنَّ “هناك حالة من عدم الاستقرار في رأي السوق العالمي بشأن قدرات بورصتي لندن ونيويورك على استيعاب الاكتتاب الأكبر في العالم”، مؤكّدة أنّها “ترى نيويورك الأكثر حظًا في هذا الأمر، وذلك على الرغم من ميل الأشخاص الذين لديهم معرفة ودراية بمتطلبات الاكتتاب إلى العاصمة البريطانية”.