المدني: 25 مركزًا موسميًّا في المنافذ البرية والطرق المؤدية إلى مكة والمدينة خلال الحج
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
القبض على 12 مخالفًا لتهريبهم 280 كيلو قات في جازان
صدور نتائج أهلية حساب المواطن لشهر يونيو
فهد بن سلطان يستقبل طلاب وطالبات مدارس الملك عبدالعزيز الفائزين في تحدي فيرست للروبوتات
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
ضمن برنامج “عيش السعودية”، الذي تنظمه هيئة السياحة والتراث الوطني بالتعاون مع وزارة التعليم وشركات النقل والإيواء المختلفة، زار 30 طالبًا من جامعة الملك سعود قسم اللغويات، مجموعة من المواقع السياحية التاريخية بالمدينة المنورة، برفقة اثنين من المشرفين، هما د. سعد الغالي ود. أشرف سرور، يرافقهم المرشد السياحي علي اليوسف.
وانطلق برنامج الزيارة من مبنى سكة حديد الحجاز، الذي يعود تاريخه إلى العام 1908م، وقاعات متحف السكة وورشة القاطرات ومسجد السقيا، وكذلك مسجد العنبرية. ثم توجهت المجموعة إلى متحف مأرز الإيمان، بالقرب من مسجد قباء، وبعدها إلى مطبعة القرآن الكريم.
وعبّر الطلاب عن سعادتهم الكبيرة بهذه الزيارة، التي تعرفوا من خلالها على مواقع تاريخية لم يعرفوها بتفاصيلها من قبل، وقالوا إنها من أجمل الزيارات التي قاموا بها خلال حياتهم الجامعية، التي شهدت زيارات متعددة في مختلف مناطق المملكة.
ومن جانبه، عبر دكتور سعد الغالي المشرف على النشاط الطلابي في القسم عن فخره بوجود هذه الأماكن والتطور الكبير الذي طرأ على الأماكن السياحية الموجودة في المدينة المنورة.
واعتبر أنَّ “هذا يعد من المؤشرات الإيجابية التي تتفق وتتناغم مع رؤية 2030م التي تسعى من خلالها حكومة المملكة على إيجاد بدائل للاقتصاد المحلي، وقطعاً أهمها صناعة السياحة التي أصبحت مطلباً مهماً خصوصا أن المدينة وجهة سياحية دينيه مهمة للجميع من الخارج والداخل”.
وتمنى الغالي أن يكون هناك اهتمام أكثر في الخدمات السياحية المقدمة في المواقع لتلبية رغبات واحتياجات الزوار.
بدوره، ذكر المرشد السياحي المرافق للمجموعة علي اليوسف أنَّ “هناك طلبًا متزايدًا على خدمة الإرشاد السياحي، مما يعكس الوعي الكبير لدى الزوار بهذه الخدمة، التي تعد من أهم الخدمات السياحية التي تقدم في المواقع الأثرية والتاريخية”.
وأعرب عن فخره لاندهاش الزوار وحماسهم لمعرفة الكثير عن المدينة المنورة، وآثارها المختلفة، التي تعبر عن الحضارة الإسلامية وسيرة الرسول صلوات الله عليه وسلامه.