تجاوز الإشارة الحمراء مخالفة وخطر يهدد السلامة
بدء مشروع إعادة تطوير وتوسعة جامع الشيخ محمد بن عثيمين بعنيزة
خارجية قطر: تصريحات نتنياهو المتهورة محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان
ترامب: لقد توفي تشارلي كيرك العظيم الأسطوري
الرئيس الفلسطيني: خطاب ولي العهد يعكس الموقف التاريخي الأصيل للسعودية قيادة وشعبًا
عبدالعزيز بن سعود: القيادة وجهت بتسخير كافة الإمكانيات لدعم أمن قطر واستقرارها
قدم نفسه حاكمًا محتملًا لغزة.. السلطة الفلسطينية تعتقل سمير حليلة
السمنة تؤثر على 188 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة
استقرار أسعار الذهب اليوم
وفاة وإصابات جراء تصادم بين مركبتين في الرياض
تطلق مبادرة “دماؤنا صدقة” التطوعية، حملة التبرع بالدم، التي تنظمها بالتعاون مع مستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل بالرياض، وذلك يومي الاثنين والثلاثاء 27-28 من رجب 1438هـ، تحت شعار “دماؤنا صدقة”.
وأكد مؤسس مبادرة “دماؤنا صدقة” التطوعية، مازن الحربي، لـ”المواطن” أن الحملة تهدف إلى التشجيع على العمل الإنساني المتمثل في التبرع بالدم، وتبيان أهمية هذا العمل العظيم، وأثره على الإنسان المتبرع أولاً من الناحية الصحية، والأجر بإذن الله تعالى، ثم أثره على الإنسان المتلقي لذلك التبرع، وتلبية حاجة المرضى المنومين في المستشفيات والحالات الطارئة التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الدم، لإنقاذ حياتهم.
وأوضح مازن الحربي أن الحملة تنطلق لمدة يومين (الاثنين والثلاثاء)، من الساعة الخامسة عصراً إلى التاسعة مساءً، وذلك في مقر شركة (the work hub) – مبنى تشيكي تشيز – الدور الثاني – مقابل مدارس المملكة بالرياض.
ولفت الحربي إلى أنه تمّ تخصيص مكان للسيدات الراغبات بالمشاركة في حملة التبرع بالدم، مشيرًا إلى أن حساب المبادرة “دماؤنا صدقة” في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” @tbar333 يستقبل الاستفسارات والطلبات للإعلانات عن الحالات الطارئة والمحتاجة في أي وقت.
وقال مؤسس مبادرة “دماؤنا صدقة” التطوعية، إن المبادرة نشأت من منطلق قوله تعالى: (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)، حيث انطلقت عام 2013م، بهدف تنظيم طلبات التبرع بالدم عبر التنسيق بين المتبرعين ومتلقي التبرع من المرضى المحتاجين، إضافة إلى التعريف بأهمية التبرع بالدم وما يناله المتبرع من عظيم الأجر في الدارَين، وذلك بإنشاء حساب في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تحت مسمى: “دماؤنا صدقة”.
ولفت الحربي إلى أن المبادرة لاقت تفاعلاً كبيرًا، حيث بدأت الطلبات تصل إلى الحساب والإعلان عنها، ومن ثم التجاوب من خلال التوجه إلى المستشفيات المعنية والتبرع بالدم للمحتاجين، مقدمًا شكره للمولى عزّ وجل على تفضله على زملائه في المبادرة بهذا الفضل العظيم، ثم شكر المتفاعلين، داعياً الله بأن يجعل ذلك في موازين أعمالهم.