عمارة مكة المكرمة.. هوية أصيلة مستمدة من الإرث التاريخي للعاصمة المقدسة
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
القبض على مخالف لترويجه الإمفيتامين في جازان
الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ بـ 120 مبادرة إثرائية
ضبط 2052 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
وظائف شاغرة بـ شركة كروز السعودية
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في رتال للتطوير العمراني
كشف العقيد الأميركي المتقاعد، ديفيد ماكسويل، عن امتلاك جيش بلاده لسلاح قوي مخصص للتعامل مع منشآت كوريا الشمالية النووية تحت الأرض بشكل فعال، وذلك على خلفية تصاعد وتيرة الصراع بين واشنطن وبيونغ يانغ في الآونة الأخيرة.
وأوضح العقيد السابق، والذي عمل بالقوات الخاصة في الجيش الأميركي خلال تصريحات لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية، أن الجيش الأميركي قام بتطوير قذيفة ذات قوة نيرانية هائلة تسمى “القاذفة المخترِقة” أو “MOB”، والتي تستطيع الوصول إلى الأهداف تحت الأرض بسهولة واضحة، مشيرًا إلى أن القوات الأميركية تنظر إلى المنشآت السرية لكوريا الشمالية بعين الاعتبار.
وقال ماكسويل “إن هناك العديد من الأهداف مدفونة بعمق تحت الأرض، وتم تطوير هذه القذيفة لذلك بشكل خاص”، غير أنه حذر من إمكانية شن كوريا الشمالية هجوم نووي، حال شعورها بتهديد رئيسي لأمنها، مؤكدًا أن العمل العسكري للقوات الأميركية قد يتبعها رد فعل عنيف من بيونغ يانغ.
وألمح ماكسويل، الذي يعمل في الوقت الحالي بمنصب المدير المساعد لمركز الدراسات الأمنية بجامعة غورغتاون، إلى أن كوريا الشمالية لن تنتصر في أي حرب تخوضها مع نظيرتها الجنوبية أو الولايات المتحدة الأميركية، غير أنها قد تنظر للهجوم العسكري على أعدائها على أنه الخيار الوحيد للبقاء.
ولخَص الجنرال المتقاعد المشكلات التي تواجهها الولايات المتحدة بنسق التعامل مع كوريا الشمالية، في أن توجيه ضربة استباقية أميركية تستهدف المنشآت والأسلحة النووية، قد يعزز مفهوم الرد العسكري لدى بيونغ يانغ، مشيرًا إلى أن واشنطن تعكف على إيجاد حل يمنع عنها أي أضرار عسكرية في مواجهتها مع كوريا الشمالية، لافتًا إلى أن تلك الاستجابة قد تتطلب إخلاء مناطق شاسعة من كوريا الجنوبية، والتي ستكون في بؤرة الضربات النووية لبيونغ يانغ.
.