أمانة الرياض تسجل 10 ملايين ساعة عمل آمنة في التشغيل والصيانة
عبدالعزيز بن سعود يبحث تعزيز التعاون مع وزير الدفاع المدني والطوارئ الروسي
ما المنشآت المستهدفة بضريبة الاستقطاع؟
زلزال يضرب غرب تركيا بقوة 6.1 درجات
900 ريال غرامة ملاحقة مركبات الطوارئ أثناء تنفيذ مهامها
5 أصول يتم الاستعلام عن قيمتها في حساب المواطن
الأهلي يكسب الباطن بثلاثية نظيفة ويبلغ ربع نهائي كأس الملك
التأمينات: إيقاف الخدمات لا يؤثر ولا يمنع من إيداع مستحقات المستفيد
استمرار حركة سكان غزة نحو الشمال وسط نقص حاد في المياه والغذاء والخدمات
هيئة التأمين توقف المتحدة بعد رصد عدد من المخالفات
أوصت دراسة علمية، بضرورة التوسع في استخدام الطاقة الشمسية في جميع مناطق المملكة، لاسيّما عند التخطيط للمدن الجديدة، والعمل على إنشاء مدن مستدامة تستخدم الطاقة الشمسية وغيرها من مصادر الطاقة النظيفة.
وذكرت المشرفة على الدراسة، أستاذة الجغرافيا الطبيعية والمناخ التطبيقي بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الدكتورة بدرية حبيب، أنَّ “الدراسة قامت بها الطالبة ألاء السهو بقسم الجغرافيا، بعنوان (الطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية.. دراسة في المناخ التطبيقي باستخدام نظم المعلومات الجغرافية)، وقدمتها خلال ملتقى النظم الجغرافية الحادي عشر والذي تنظمه الجامعة، وتهدف إلى تحديد أفضل المواقع الصالحة لإقامة مجمعات الطاقة الشمسية، وتقييم مواقع مشاريع الطاقة الشمسية ومدى تطابقها مع المواقع المثلى للطاقة”.
وتوصلت الدراسة إلى أنَّ جميع مناطق المملكة تتلقى كمية عالية من الإشعاع الشمسي، وتتفاوت المناطق في مدى صلاحية إنشاء مجمعات الطاقة الشمسية فيها، والتكلفة المادية التي يتطلبها إنشاء مشروعات فيها حسب معايير عدة.
ويعد فصل الشتاء مثاليًا لكثير من مناطق المملكة للاستفادة من الطاقة الشمسية، وارتفاع الحرارة الشديد يؤثر سلباً على الطاقة الشمسية وعلى كفاءة الخلايا.
وطالبت الدراسة، بتوفير معلومات مناخية عند اختيار المناطق المثلى، قبل إنشاء مشاريع ومحطات للطاقة الشمسية، وتقديم الدعم الحكومي الكافي، سواء في الصناعة أو المنازل وغيرها، وكذلك استغلال المساحات الكبيرة داخل المدن في إنتاج الطاقة الشمسية، مثل الملاعب والحدائق والشواطئ، وغيرها من مدارس وجامعات، ونشر ثقافة الطاقة الشمسية في المدن والأرياف البعيدة والقرى، إذ تعتبر شبكات طاقة مثالية.
وألمحت الدكتورة بدرية، إلى أنَّ هذه الدراسة لها علاقة مباشرة برؤية المملكة 2030 وذلك في تقليل الاعتماد على النفط في إنتاج الطاقة وتوفيرها من مصادر نظيفة.