ترامب يغادر قصر اليمامة بعد القمة السعودية الأمريكية وولي العهد في مقدمة مودعيه
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11532.27 نقطة
القمم الخليجية الأمريكية.. تكامل المصالح وتقارب الرؤى
ولي العهد وترامب يرأسان القمة السعودية الأمريكية ويوقّعان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين
إعلان نتائج القبول المبدئي لوظائف بقطاعات وزارة الداخلية
مشروع تظليل وتبريد الساحات المحيطة بمسجد نمرة
ضبط مخالف استخدم حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بمكة المكرمة
كبير مستشاري البيت الأبيض: الشراكة مع السعودية تُمكننا من بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
اعترف رجل الدين الإيراني المتشدد مهدي طائب، رئيس مقر “عمّاريون” الاستراتيجي للحروب الناعمة، من جماعات الضغط المقربة من المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، بأنَّ دعم إيران لميليشيات الحوثي في اليمن، يأتي بغية مهاجمة السعودية.
الحرس الثوري يزوّد الحوثي بالصواريخ:
وأشار طائب إلى أنَّ “تزويد إيران للحوثيين بالصواريخ، تم على مراحل، بواسطة الحرس الثوري، ودعم وإسناد البحرية التابعة للجيش الإيراني”، متّهمًا الرئيس الإيراني روحاني بعرقلة ووقف استمرار إرسال شحنات الأسلحة للحوثيين”.
الاتفاق النووي أوقف الشحنات البالستية:
وأضاف “تم إبلاغنا بصورة مفاجئة بوقف إرسال الشحنات، لأن الأميركيين سيعلقون المفاوضات المتعلقة بالملف النووي، في حال واصلنا تزويد الحوثيين بالسلاح، ما حال دون وصول صواريخ أرض- أرض الإيرانية للحوثيين”.
خامنئي يحرّك الأسطول دون علم أحد!!
وقال طائب الذي كان يتحدث لأعضاء مقر “عماريون”، وفق موقع “755” المقرب من المتشددين، إن “اتفاق روحاني (النووي) عرقل طريق المساعدات العسكرية للحوثيين في اليمن”، كاشفًا أنَّ “المرشد علي خامنئي هو من أمر بإرسال القوات البحرية التابعة للجيش الإيراني إلى باب المندب، بغية دعم إمدادات السلاح، دون أن يعرف ذلك أحدًا”.
التحالف العربي يتصدى:
وعلى الرغم من أنَّ هذا ليس الاعتراف الأول لمسؤول إيراني، بدعم طهران للميليشيات الانقلابية في اليمن، بغية استهداف المملكة العربية السعودية، إلا أنَّه الاكثر صراحة وتفصيلاً، لاسيّما بعدما كشف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، عن شحنات عدّة تم ضبطها، محمّلة بأسلحة ثقيلة وخفيفة ومتفجرات وقذائف وأنواع أخرى من الأسلحة، خلال أكثر من عامين منذ انطلاق “عاصفة الحزم”.
استفزازات متواصلة:
وأعلنت إيران، في 13 آذار/مارس الماضي، عن إرسال “المجموعة 45″، من القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني، في تحرّك استفزازي شديد الخطورة، إذ تتكون المجموعة من مدمرة “نقدي”، وسفينة إسناد “تنب”، والتي تمَّ توجيهها إلى خليج عدن، وباب المندب، بالتزامن مع استمرار احتكاك الزوارق الحربية الإيرانية مع القوات الأميركية المتواجدة في المياه الدولية، ومحاولات إيران الحثيثة لمد الانقلابيين والميليشيات في اليمن بالسلاح.
تهديدات متكررة:
ومنذ انطلاق “عاصفة الحزم”، وعرش كسرى يهتز، إذ تكررت التصريحات الإيرانية بدعم الحوثيين، وهدد نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال مسعود جزائري، في 8 أذار/مارس 2016، بإرسال قوات إيرانية إلى اليمن، بغية مساعدة الانقلابيين، على غرار دعم طهران لنظام بشار.
واعترفت إيران، رسميًا، على لسان نائب قائد فيلق “القدس” للحرس الثوري الإيراني اللواء إسماعيل قائاني، في 24 أيار/مايو 2015 بدعم الحوثيين عسكرياً وتدريبياً ولوجستياً، وحثّهم على الاستمرار في “المقاومة” ضد عمليات التحالف لإعادة الشرعية.