وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية
السعودية ترحب بإعلان دوقية لوكسمبورغ عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
السعودية ترحب بنتائج تقرير أممي بشأن ارتكاب الاحتلال لجرائم إبادة جماعية في غزة
الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل لوقف حرب غزة
الأمراض القلبية الوعائية أبرز أسباب الوفاة عالميًا
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
الطفلة جوري.. نجت من حرب فلسطين وقتلها كلب في مصر
خلال أسبوع.. 231 مليون عملية عبر النقاط البيع بقيمة 13 مليار ريال
ولي العهد يستقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
الوطني لإدارة الدين: الانتهاء من طرح سبتمبر بـ8 مليارات ريال
اختتم مؤتمر إطعام الدولي الأول لليوم الثاني والأخير بعددٍ من التوصيات شملت إعادة تدوير النفايات، وسن قوانين بهدر الغذاء، وأيضًا تكثيف دور الإعلام النوعي في نشر أهمية خطر هدر الطعام.
وتتضح أهمية التوصية الأولى فيما لها من فائدة بيئيّة وخلق فرص عمل للشباب عن طريق تخصيص أرض للجمعيات الخيرية لإنشاء مصنع من قبل أمانات المدن لإعادة تدوير الطعام الزائد وتحويله إلى سماد عضوي وعلف للحيوانات، وطالب المؤتمر بالتسريع في سن القوانين الخاصة بهدر الغذاء من خلال تشريعات تنظيمية وشدّد على توجب إدراج برامج حفظ الطعام في المناهج التعليمية منذ الصغر.
كما ركز مؤتمر “إطعام” على أهمية أن تقوم جمعيات الطعام بالاهتمام بالجودة العالمية للطعام الصحي وخدمة المجتمع على أفضل وجه، وأيضًا على أهمية تكثيف دور الإعلام النوعي في نشر أهمية خطر هدر الطعام، مع تفعيل دور وسائل الإعلام النوعي ومواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد في التوعية المجتمعية.
كما دعا جمعيات الطعام للتعاون في نشر ثقافة حفظ النعمة وتبادل الخبرات والمشاركة والتعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق هدف حفظ الطعام من الهدر.
وطالب بتخصيص أسبوع حفظ الطعام بالمملكة والتنسيق مع جهات مختلفة لاعتماد هذا الأسبوع، واعتماد نشر ثقافة الأكل الصحي لتجنب الوزن الزائد والاستهلاك الزائد لحفظ الطعام من الهدر.
وحرص المؤتمر على تربية الأبناء تربية صحيّة في حسن الاختيار لنوع الأطعمة والحفاظ على الأطعمة، وشدّد على أهمية الاحتراف داخل جمعيات حفظ الطعام وطريقة العمل بها، ويتوجب أن تتضافر الجهود حتى يتم حل مشكلة هدر الطعام.
وآخر توصيات مؤتمر “إطعام” كانت التركيز على زيادة الوعي في قواعد التسوق ووضع خطة للاستهلاك والحد من الهدر وتوعية المجتمع بالأثر الصحي.