تنبيهات الأرصاد لـ 5 مناطق: أمطار وسيول مع رياح نتائج مباريات الجمعة في كأس آسيا تحت 23 عامًا مصير غامض لـ لويس كاسترو مع النصر المستهدفون من لقاح الفيروس التنفسي تنبيه من القنصلية السعودية في دبي إلى المواطنين القبض على 13 إثيوبيًّا لحيازتهم سلاحًا ناريًّا وأموالًا مجهولة المصدر صالح المحمدي مدربًا جديدًا لـ الحزم قبل مواجهة الاتحاد غدًا حارس الفيحاء يُغضب الهلاليين: النصر أفضل فريق في دوري روشن عدوى حمدالله تُصيب ساديو ماني بعد هدفيه في الفيحاء 9 مخالفات مرورية لا يشملها قرار تخفيض الـ25%
تعاملت العيادات التخصصية السعودية التابعة للحملة الوطنية السعودية في مخيم الزعتري، مع 3139 حالة مرضية من الأشقاء السوريين في التخصصات الطبية كافة، خلال الأسبوع 224 من بدء تقديم الخدمات هناك.
ودونت سجلات العيادات الطبية خلال هذا الأسبوع، 864 حالة في عيادة الأطفال، ممن يعانون من الأمراض الموسمية. كما استقبلت عيادة القلب 57 مراجعًا، والنسائية 208 مراجعات.
وتلقى 286 شقيقاً سورياً العلاج في عيادة الأسنان، وتعاملت عيادة الجراحة مع 139 حالة، والعظام 152 حالة، وتعاملت عيادة الجلدية مع 340 حالة، قدم لها العلاج المناسب.
وبلغ عدد مراجعي عيادة الأذنية 124 حالة، أما عيادة المطاعيم فاستقبلت 92 طفلاً، قدمت لهم اللقاحات اللازمة ضمن برنامج الحملة الوطنية السعودية الطبية “شقيقي صحتك تهمني”، وأجرى قسم المختبر 163 تحليلاً مخبرياً.
وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني، أنَّ العيادات التخصصية السعودية، ومن خلال عيادات الاختصاص التابعة لها تقوم بتقديم الخدمات الطبية الشاملة، وبشكل منتظم، من خلال كوادر طبية متخصصة، تتمتع بكفاءة عالية على مستوى مخيم الزعتري.
من جانبه، أشار الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، المدير الإقليمي للحملة، إلى أنَّ الحملة الوطنية السعودية، ومن خلال العيادات التخصصية السعودية التابعة لها داخل مخيم الزعتري، تسعى جاهدة لتحقيق كل ما يساهم في سلامة وصحة الشقيق السوري، انطلاقاً من الأهداف النبيلة التي وضعتها الحملة، والتي تصب في تحقيق أعلى معايير الحياة الكريمة، وبأفضل رعاية إنسانية ممكنة، تشمل المحاور الطبية والتعليمية والغذائية والإيوائية والاجتماعية والموسمية كافة.
وأبرز السمحان أنَّ “توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله- تشدّد على ضرورة الاهتمام بالخدمات الإنسانية كافة للأشقاء السوريين في الداخل السوري أو في دول الجوار، وعلى رأسها الخدمات الطبية، بحيث ينعم الشقيق السوري بحياة صحية جيدة، تساعده على تحمل الظروف القاسية التي يمر بها، سائلاً الله العلي القدير أن يجزي المتبرعين من الشعب السعودي الكريم خير الجزاء.