الرئيس الأمريكي والعاهل الأردني يركزان على القضاء على داعش وحل القضية الفلسطينية وسوريا

الخميس ٦ أبريل ٢٠١٧ الساعة ٥:٠٠ صباحاً
الرئيس الأمريكي والعاهل الأردني يركزان على القضاء على داعش وحل القضية الفلسطينية وسوريا

تعهد الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالعمل على التوصل لاتفاق سلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وأكد الرئيس ترامب في مؤتمر صحافي مشترك مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في واشنطن اليوم أنه يعمل على إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين, مشيدًا بجهود ملك الأردن للوصول إلى اتفاق بين الجانبين.
وأعرب الرئيس الامريكي عن تأثره بالهجوم الكيميائي الذي شهده ريف إدلب أمس الثلاثاء، واعتبر أنه “تجاوز كل الخطوط وليس فقط الخطوط الحمراء”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة ستعمل مع حلفائها حول العالم لإدانة هذا الهجوم الفظيع وكل الهجمات الأخرى”.
وردًا على سؤال حول إمكانية التدخل عسكريًا في سورية، قال ترامب إنه يؤمن بضرورة عدم مناقشة أي خطط عسكرية أمام الإعلام.
وأكد أن الهجوم الأخير يضعه أمام مسؤولية، وتابع “عندما تقتل الرضع بغاز مميت للغاية فهذا مستوى جديد في الحرب”.
وتطرق الرئيس الامريكي للاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الدول الست قائلاً إنه ضد مصلحة الولايات المتحدة والشرق الأوسط، وتعهد بأنه سيفعل كل ما في وسعه للتعامل مع هذا الملف.
وشدد على أنه سيعمل على محو تنظيم داعش وكل الإرهابيين في العالم, لافتًا الانتباه إلى تسجيل تقدم كبير في الحرب ضد داعش، وإلى خطط تجري صياغتها لهزيمته.
وحول العلاقات مع الأردن، قال إن “العلاقات التاريخية والصداقة الوثيقة بين البلدين تمتد لأكثر من 75 عامًا شهد خلالها الشرق الأوسط الكثير من الأزمات المتوارثة”.
وأعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من جانبه عن تقديره للعلاقات القوية بين البلدين، ووصف الشراكة بينهما بأنها استراتيجية.
كما أعرب عن تقديره للمقاربة الشاملة التي يتبعها ترامب لمواجهة كل تحديات المنطقة، داعيًا إلى مقاسمة المجتمع الدولي الأعباء التي تتحملها الولايات المتحدة لمواجهة التحديات العالمية وتأييده لقرارات الرئيس الأمريكي فيما يتعلق بدعمه الدول المسلمة في الحرب ضد الإرهاب.
وشدد على المطالبة بحل سياسي في سوريا لوضع حد للحرب في البلاد وعودة اللاجئين إلى بلادهم ، مؤكدًا أن التزام الرئيس ترامب بإيجاد حل للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي يمثل “إشارة مشجعة للسلام”.