الضربة الأمريكية تفزع بشار وتربك نظامه

وصف نظام  بشار الأسد الضربة الأميركية على قاعدة الشعيرات العسكرية في حمص، بأنها “تصرف أرعن غير مسؤول”.

وأضاف، في بيان له، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، أنَّ “هذا الفعل المشين عبر استهداف مطار لدولة ذات سيادة يوضح بالدليل القاطع مرة أخرى (…)، أنَّ تعاقب الإدارات لهذا النظام الأميركي لا يغير من السياسات العميقة لكيانه، المتمثلة باستهداف الدول وإخضاع الشعوب ومحاولة الهيمنة على العالم”.

قد يهمّك أيضاً

تحطم مقاتلة ميغ-31 وسط روسيا

داعش يعترف بمقتل أبو حمزة المقدسي في سيناء

وصباح الجمعة، أكّد جيش نظام الأسد، أنَّ الضربة الأميركية، كانت محدودة ومتوقعة، زاعمًا أنَّ “الغارة الأميركية تجعل من واشنطن شريكًا لداعش”.

وأبرز جيش النظام، في بيان مقتضب صباح الجمعة، أنّه “لا نتوقع تصعيدا عسكريًا”، مشيرًا إلى أنَّ “الغارة الأميركية، أسفرت عن تدمير 14 طائرة تابعة للنظام، إضافة لوحدة دفاع جوي، و6 قتلى على الأقل سقطوا إثرها”.

يذكر أنَّ الولايات المتّحدة الأميركية، استهدفت 59 موقعًا فجر الجمعة، بغارة جوّية تأتي ردًا على استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية في استهداف بلدة خان شيخون شمال محافظة إدلب.

ونفت الحكومة السورية قصف خان شيخون بمواد كيمياوية، وأكدت دمشق وحليفتها موسكو أن الطيران الحربي السوري استهدف صباح الثلاثاء مستودعاً للفصائل المعارضة يحتوي على “مواد سامة”.