رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
أكّد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي الأول لتاريخ العلوم التطبيقية والطبية عند العرب والمسلمين الذي تنظمه الجامعة، في الفترة من 6 إلى 8/8/1438هـ، أنَّ توجهات رؤية المملكة ٢٠٣٠م، أولت الجانب الثقافي والحضاري لبلادنا الغالية ولأمتينا العربية والإسلامية حيزاً كبيراً ضمن مساراتها العريضة، وبرامجها التنفيذية، وخططها المرحلية والاستراتيجية.
وأعلن د. العلم، اكتمال الاستعدادات التنظيمية والعلمية والفنية لانطلاق المؤتمر، الذي ينعقد ابتداء من الثلاثاء المقبل، ويأتي استجابة لتوجهات الرؤية، موضحًا عقب الاجتماع الذي حضره رؤساء اللجان التنفيذية والمساندة وعدد من المستشارين، أنَّ “المؤتمر حظي بمشاركات بلغت في إجماليها أكثر من ٣٠٠ مشارك ومشاركة من مختلف بلدان العالم، وتم قبول قرابة ١٥٠ عملاً بحثياً محكماً، شاكراً جهود اللجنة العلمية التي أكملت برامجها لتحقيق غايات المؤتمر وأهدافه”.
وشكر الدكتور العلم، دعم مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل، الذي كان لتوجيهاته ومتابعته المستمرة الأثر الواضح في تفاعل اللجان وعملها المتقن والجاد، مشيرًا إلى أنَّ “عقد هذا المؤتمر العالمي لتاريخ العلوم التطبيقية والطبية عند العرب والمسلمين جاء انطلاقًا من مكانة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الريادية، وبحكم موقعها العالمي، وأهميتها العلمية للقيام بمثل هذا الدور”.
واعتبر أنَّ “المؤتمر يعكس صورة من صور مواكبة التطور المعرفي في هذا المجال، إضافة إلى أنه أحد وسائل تعزيز رسالة الإسلام الحضارية لدولتنا الرائدة المملكة العربية السعودية، وجامعتنا المتقدمة بما يدعمها نحو تحقيق الريادة على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية”.
ونوه الدكتور العلم في ختام تصريحه بأنَّ “جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحرص أن تكون سباقة دوماً إلى دعم المسيرة العلمية والبحثية في المملكة، بما يحقق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله”.