إيلون ماسك يخطط لمنافسة ويكيبيديا
وظائف شاغرة بشركة البحر الأحمر للتطوير
التعاون يتغلب على القادسية بهدفين في دوري المحترفين
غابات المانجروف في رابغ.. رئة طبيعية تعيد التوازن البيئي وتثري التنوع الحيوي
إدارات تعليمية تعلن بدء الدوام الشتوي في المدارس.. غدًا
وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة
افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا.. أيقونة الألفية الجديدة وحارس كنوز الحضارة
التأمينات الاجتماعية توضح خطوات الإبلاغ عن إصابات العمل
وظائف شاغرة في شركة الفنار
وظائف فنية وهندسية شاغرة لدى شركة التصنيع
افتتح مؤتمر إطعام الدولي الأول جلسته الأولى صباح يوم الثلاثاء الموافق 11 أبريل(نيسان) بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بعنوان (بنوك الطعام الفكرة والحاجة)، إذ بدأت الجلسة مع المتحدث الأوّل الأمين العام لجمعية إطعام م. عبد العزيز النغيثر، إذ ذكر في بداية حديثه أنّ كل 3 ثوانٍ يموت شخص من الجوع حول العالم، وأضاف أنّ الهدف الأساسي لجمعية إطعام كان توعية أفراد المجتمع للتقليل من هدر الطعام، ولكن كميات الطعام الهائلة التي تُهدر يوميًا جعلت الجمعية تلجأ لإيصال الأطعمة إلى الفئات المستهدفة والمحتاجة، كما قدّم دعوة إلى أصحاب المشاريع لإنشاء مصانع لتدوير هذه النعم، وأضاف أنّ المملكة تهدر تقريبًا جميع ما تنتجه سنوياً، وتهدر ما يقارب الخمسين طنًا من الخضروات في المقابل 12% من سكان العالم لا يجدون الغذاء.
وشدّد النغيثر على أنّ أكثر ما يميز جمعية إطعام أنّها بدأت حيث انتهى الآخرون وقامت بالتطوير فلم تبدأ من الصفر، بل استفادت من تجارب الدول المجاورة مثل مصر وغيرها.
وذكر المتحدث الثاني، معز الشهدي عضو مؤسس والرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري أنّ هناك فرقًا بين منظومتي الفقر والجوع، وأنّه لابد من وجود استثمارات تضمن استمرارية هذه البنوك مثل الوقف، ويرى أنّ الحل لا يكون بزيادة الإنتاج، ولكن إذا حافظنا على ما يهدر سنقضي على الجوع في العالم.
ونوّه على أهمية محور تنظيم عشوائية العمل الخيري من خلال وجود منظمات وبنوك لحفظ الطعام من الهدر وإيصال الصالح منه إلى مستحقيه، واقترح د. الشهدي على وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية إضافة دروس في المقررات الدراسية لتوعية الجيل القادم منذ الصغر على أهمية حفظ النعم وتعزيز هذه القيم، وطالب بوضع قوانين تُجرم المسرفين في إهدار الأطعمة.
كما أشار جرين آلان مدير الخدمات الميدانية ببنك الطعام العالمي إلى أنّ ما نهدره من الأطعمة يفوق عدد الجائعين بثلاثة أضعاف، مما يعني أننا قادرون على حل مشكلة الجوع حول العالم بسهولة، ويرى أنّ السبب الرئيسي لإنشاء بنوك الطعام هو فشل الحكومات في توزيع وإيصال الطعام لجميع من يحتاجها.
وأضاف أنّ النظام العالمي لبنوك الطعام يعتمد على ثلاث ركائز لكي ينجح فيحتاج إلى طعام وصناديق طعام وأخيرًا لمتطوعين وداعمين، وشدّد على أهمية وضع معايير صارمة على سلامة الطعام لتحقيق الجودة.