بالصور.. أجفند يؤسس 14 بنكاً للفقراء في إفريقيا ويلتزم بخدمة 20 مليون مستفيد

الثلاثاء ١٨ أبريل ٢٠١٧ الساعة ٢:٠١ مساءً
بالصور.. أجفند يؤسس 14 بنكاً للفقراء في إفريقيا ويلتزم بخدمة 20 مليون مستفيد

أعلن برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) عن اعتزامه التوسع في مشروعه لتأسيس بنوك التمويل الأصغر التي تحقق الشمول المالي للفقراء، وتدمجهم في النظام المالي، وتعزز أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، كما أعلن أن المبالغ التي تضخها بنوكه القائمة والجديدة في القروض والمنتجات الإبداعية سترتفع إلى مليار دولار.

وخلال الندوة الدولية التي نظمها أجفند، ضمن منتداه التنموي الخامس المنعقد حالياً في مدينة جنيف، أوضح المدير التنفيذي لأجفند، ناصر بكر القحطاني ، أن برنامج الخليج العربي يقود خطة لتوسيع مبادرة الأمير طلال بن عبد العزبز الهادفة لإنشاء البنوك المتخصصة في تحقيق الشمول المالي للفقراء، بإنشاء 14 بنكاً جديداً في أفريقيا، لتصبح بنوك أجفند 23 بنكاً، ويكون أجفند صاحب أكبر شبكة في صناعة التمويل الأصغر في العالم.


وقال القحطاني: إن أجفند، بالشركة مع المصرف العربي للتنمية الاقتصادية (باديا) ، يعد لإنشاء 8 بنوك في غرب أفريقيا، في الدول المنضوية تحت الاتحاد النقدي الاقتصادي للغرب الأفريقي، وهي: بنين وبوركينافاسو وساحل العاج، وغينيا بيساو، ومالي، والنيجر والسنغال وتوجو، كما تشمل خطة أجفند إنشاء 6 بنوك في دول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا، وهي: الكاميرون، وأفريقيا الوسطى، وتشاد، وغينيا الاستوائية، والجابون، والكونغو.

ولفت المدير التنفيذي لأجفند إلى أنه “بحلول عام 2021 يلتزم أجفند للوصول إلى 4 ملايين عميل جديد يحسنون ظروف معيشة 20 مليون مستفيد من خلال صرف مليار دولار عبر البنوك الحالية والقادمة، وبذلك يغطي أجفند بهذا النوع المتخصص من البنوك، أكبر مساحة جغرافية وكثافة سكانية في أفريقيا، فضلاً عن البنوك التسعة التي أسسها في كل من الأردن، واليمن، والبحرين، وسورية، ولبنان، وسيراليون، والسودان، وفلسطين، وموريتانيا، يمثل أحد أكبر الشبكات في صناعة التمويل الأصغر.

وبدأت ندوة أجفند عن التمويل الأصغر في فندق الرئيس ولسون بجنيف، صباح اليوم، حيث استعرض القحطاني مسيرة أجفند منذ إطلاق الأمير طلال مبادرته لتأسي بنوك الفقراء، والشراكات الناجحة التي أقامها أجفند.

وتحدث في الندوة نيكيل شيث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذي لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والاستشارات (يونيتار)، كما شهدت الندوة العديد من المداخلات عن أهمية التمويل الأصغر والشمول المالي.