بالصور.. تعليم الليث يحتفي بـ”العيافي” بعد ٣٥ عامًا من العطاء

الخميس ٢٠ أبريل ٢٠١٧ الساعة ٣:٠٣ مساءً
بالصور.. تعليم الليث يحتفي بـ”العيافي” بعد ٣٥ عامًا من العطاء
تجسيدًا لمسيرته العملية التي تجاوزت 35 عامًا، وتقديرًا لما قدمه من عمل جليل للطلاب خلال هذه المسيرة كرمت مدارس الشاقة الجنوبية وأهالي مركز الشواق، بمحافظة الليث،المعلم أحمد بن علي العيافي، بمناسبة تقاعده بحضور مدير تعليم الليث مرعي بن محمد البركاتي.
وشهد الحفل حضور مساعد مدير تعليم الليث للشؤون المدرسية الدكتور علي بن محمد السوادي، وشيخ قبيلة “ذوي عياف” الشيخ عبدالله بن محمد أبو الزور العيافي، ومدير مستشفى الليث العام طارق بن أحمد أبو الزور، وعدد كبير من أعيان المجتمع، ورجال التعليم، وطلاب المحتفى به وزملائه على مدى خدمة في التعليم زادت عن “35” عامًا قائدًا لعدة مدارس في قطاع الشواق.
واشتمل الحفل عل عدد من الفقرات المتنوعة ما بين قصائد شعرية وأناشيد وكلمات وعروض جسدت النجاحات البارزة التي حققها “العيافي” في التعليم وكان أثرها كبيرًا لكل من عرفه.

وأشاد مدير التعليم بمحافظة الليث مرعي البركاتي خلال الاحتفال بالمسيرة الحافلة لـ “العيافي”، مؤكدًا بأنه كان قدوةً في الانضباط والحزم بالإضافة إلى تمتعه بالروح الإنسانية مع المعلمين والطلاب.
وتطرّق “البركاتي” في كلمته إلى المواقف النبيلة التي عُرف عنها المحتفى بها، والتي لم تخلُ من الطرافة وسموّ الخلق الذي يتمتع به، مؤكدًا بأن علاقته بالتعليم ستبقى للاستفادة من خبراته وتجاربه الثرية في العمل التربوي والتعليمي والقيادي.
من جهته تناول عميد القبول والتسجيل في جامعة أم القرى الدكتور هاشم بن أحمد الصمداني سيرة المحتفى به العامرة بالعمل الدؤوب المتقن، منذ عرفه أن كان طالبًا فمعلمًا فمشرفًا تربويًا في تعليم الليث، قبل انتقاله للعمل في جامعة أم القرى.
وأكد “الصمداني” ما كان يتمتع به “العيافي” من روح أبوية مع الطلاب، وتعاون جمّ مع المعلمين، وحرص لا نظير له في تحقيق الريادة والتميز في العمل التربوي والتعليمي.
بدوره شكر “العيافي”، القائمين على الاحتفال، مشيرًا إلى العلاقات القوية التي تربطه بكافة المعلمين والطلاب، وسرها استشعار المسؤولية والإخلاص في القول والعمل، وطيب النوايا.
وكان طلاب المحتفى به قبل “30” عامًا قد فاجؤوه بالتكريم، حيث عرض ممثلهم عبدالعزيز بن عبيد البركاتي، مناقبه ومواقفه التي تبقى عالقةً في أذهانهم حتى اليوم.