الذكاء الاصطناعي يسهم بـ 142 مليار دولار سنويًا في الاقتصاد
لأول مرة بالمملكة والعالم.. “التخصصي” ينجح في استئصال ورم دماغي باستخدام الروبوت
ترمب: وقف إطلاق النار في غزة ما زال قائمًا
البيئة تطرح فرصتين للاستثمار في قطاع المتنزهات الوطنية بمكة المكرمة
تسجيل 184 موقعًا تراثيًا وأثريًا وعمرانيًا جديدًا بهيئة التراث في الباحة
أمير الرياض يستقبل الهزري المتنازل عن قاتل ابنه ويشيد بموقفه
عادات صحية بعد الـ 60 تعزز الصحة والمناعة
عطل في “أمازون ويب سيرفيسز” يشل سناب شات
ضبط مواطن مخالف بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
ضبط مواطن لارتكابه مخالفة الشروع في الصيد دون ترخيص بتبوك
لايزال غبار مصنع البلك بين القرى يعكر صباحات رجال ألمع وقراها النائمة في أحضان الطبيعة الوادعة، ويعرّض أهلها وطلاب المعهد العلمي بالمحافظة لكل أنواع التلوث ومنها البيئي والضوضائي والبصري وغيرها.
ويعانى سكان قرية “القَران” بمحافظة رجال ألمع من التلوث الناتج عن مصنع البلوك التي ينتج عنها غازات سامة مثل “ثانى وثالث أكسيد الكبريت” ما يصيب الأهالي والمجاورين للمكان بأمراض خطيرة.
ويقع المصنع في منطقة متكدسة بالسكان، وعلى بُعد بضعة أمتار بسيطة من صرح من صروح العلم، وهو المعهد العلمي بالمحافظة، حيث يتعرض المواطنون والطلاب يوميًا لكميات كبيرة من العوادم التي تخرج من المصنع .
وأكّد عدد من الأهالي لصحيفة “المواطن” أنّ وجود المصنع داخل النطاق العمراني وبين القرى منذ عدة سنوات أدى إلى وجود حالات كثيرة من مصابي الربو، والالتهاب الرئوي ، والحساسية الصدرية المزمنة، خصوصًا بين الأطفال وكبار السن، ناهيك عن الإزعاج الدائم من معدات المصنع، ورغم تقدم الأهالي بشكاوى عديدة إلى الجهات المختصة بالمحافظة من أجل احتواء الكارثة البيئية لكن دون جدوى.
وعبر منبر “المواطن” ناشد المواطنون محافظ محافظة رجال ألمع بضرورة سرعة نقل المصنع من بين القرى إلى خارج النطاق العمراني وتشديد الرقابة على المصانع المماثلة بهدف ضمان وفائها بالاشتراطات البيئية اللازمة.