لقطات من عملية رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم حج 1446
إيلون ماسك: سنأتي بالمركبات ذاتية القيادة إلى السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع الكسوة على 112 أسرة سورية في حلب
القبض على 3 وافدين لترويجهم حملات حج وهمية وبيع أساور حج مزورة
ولي العهد يستقبل ترامب في الدرعية ويصطحبه في جولة بحي طريف التاريخي
أمانة المدينة المنورة تسحب المركبات المهملة والتالفة
انطلاق المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم الاثنين القادم في الرياض
ترامب: الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم وسأفعل أي شيء يطلبه مني
بطلب من ولي العهد.. ترامب يعلن رفع العقوبات عن سوريا
ولي العهد: نأمل في فرص استثمارية بأمريكا تصل إلى تريليون دولار
لايزال غبار مصنع البلك بين القرى يعكر صباحات رجال ألمع وقراها النائمة في أحضان الطبيعة الوادعة، ويعرّض أهلها وطلاب المعهد العلمي بالمحافظة لكل أنواع التلوث ومنها البيئي والضوضائي والبصري وغيرها.
ويعانى سكان قرية “القَران” بمحافظة رجال ألمع من التلوث الناتج عن مصنع البلوك التي ينتج عنها غازات سامة مثل “ثانى وثالث أكسيد الكبريت” ما يصيب الأهالي والمجاورين للمكان بأمراض خطيرة.
ويقع المصنع في منطقة متكدسة بالسكان، وعلى بُعد بضعة أمتار بسيطة من صرح من صروح العلم، وهو المعهد العلمي بالمحافظة، حيث يتعرض المواطنون والطلاب يوميًا لكميات كبيرة من العوادم التي تخرج من المصنع .
وأكّد عدد من الأهالي لصحيفة “المواطن” أنّ وجود المصنع داخل النطاق العمراني وبين القرى منذ عدة سنوات أدى إلى وجود حالات كثيرة من مصابي الربو، والالتهاب الرئوي ، والحساسية الصدرية المزمنة، خصوصًا بين الأطفال وكبار السن، ناهيك عن الإزعاج الدائم من معدات المصنع، ورغم تقدم الأهالي بشكاوى عديدة إلى الجهات المختصة بالمحافظة من أجل احتواء الكارثة البيئية لكن دون جدوى.
وعبر منبر “المواطن” ناشد المواطنون محافظ محافظة رجال ألمع بضرورة سرعة نقل المصنع من بين القرى إلى خارج النطاق العمراني وتشديد الرقابة على المصانع المماثلة بهدف ضمان وفائها بالاشتراطات البيئية اللازمة.