ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس فرنسا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان الرئيس السوري
الإحصاء: الاقتصاد السعودي ينمو بنسبة 4.8%
اليوم.. الأخضر في مواجهة حاسمة مع المغرب بكأس العرب
شاطئ المرجان بالظهران.. تجربة ترفيهية متكاملة
الأمم المتحدة تطلق نداءً لتوفير 33 مليار دولار لدعم 135 مليون شخص
قلق في ليبيا.. عشرات الآلاف من الهويات المزوّرة بيد أجانب
نائب الرئيس الأمريكي ينفي شائعات انهيار زواجه
تايلاند تشن غارات ضد أهداف للجيش الكمبودي
زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب ألاسكا
استهدفت بارجتان أميركيتان ، بـ59 صاروخًا، فجر الجمعة، انطلاقاً من قاعدة بحرية أميركية في إسبانيا شرق المتوسط، قاعدة الشعيرات العسكرية في محافظة حمص، إذ رجّحت الإدارة الأميركية، أنَّ الطائرات التي ضربت خان شيخون بالأسلحة الكيماوية، انطلقت منها.
وتبعد تلك القاعدة العسكرية الجوية، حوالي 31 كلم جنوب شرقي مدينة حمص. ويعتبر مطار الشعيرات من أهم المراكز العسكرية، ومنه تنطلق الطائرات التي تستهدف مناطق ومدن حمص وحماة وإدلب.
ويتضمن مطار الشعيرات طائرات ميغ 23 وميغ 25 وسوخوي 25 القاذفة، ويحتوي على 40 حظيرة أسمنتية، كما يحوي دفاعات جوية محصنة من صواريخ سام 6، وأنظمة دفاع جوي ورادارات.
ويشمل المطار فندقًا أو مقرًا للطيارين، حيث يقيم عدد من الضباط الإيرانيين، الذين يصدرون التعليمات العسكرية. و يضم الفرقة 22 اللواء 50 جوي مختلط، وهناك نادٍ للطيارين مغلق، لا يسمح إلا للطيارين وضباط السرب في المطار بالدخول إليه، حيث يوجد في النادي غرف للتدريب ولإعطاء خطط الطيران.
ويعتبر مطار الشعيرات من أهم المعسكرات التدريبية في المنطقة الوسطى، وتقام عليه معظم العروض العسكرية والتدريبات على الأسلحة الثقيلة و المتوسطة. ويعد المطار الرئيسي الذي ارتكب معظم المجازر في مدينة حمص.
يذكر أنَّ مجزرة خان شيخون في محافظة إدلب، أسفرت عن أكثر من 100 قتيل و400 مصاب، ظهر على معظمهم آثار اختناق بغاز السارين، في مجزرة مروعة، دانتها العديد من دول العالم.