الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
فهد الطبية توضح أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي
ضبط وافد لممارسته أفعالًا تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
اختتام مناورات تمرين “ميدوزا 14” بمشاركة القوات البحرية الملكية السعودية
الحرس الوطني تحتفل بتخريج دورة دبلوم المساعد الصحي لأفواج الوزارة
السعودية تبرز تمكين دور المرأة على المستويين المحلي والدولي في المجال الصناعي
“الشؤون الدينية” ترفع جاهزيتها ليوم الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي
أُعفي الوزير خالد العرج من منصبه بالأمس بعد الأوامر الملكية التي أصدرها خادمُ الحرمين الشريفين حفظه الله.
وبالعودة لتفاصيل قصة إعفاء الوزير نجد أن أحد المواطنين، الشاب سعد الثويني، كان له دور كبير للإطاحة بالوزير من منصبه، وكان لردود الأفعال حول تويتر تأثير كبير في قضية تعيين نجله بأحد الوظائف بالمخالفة للأنظمة.
وكشف المواطن سعد الثويني، صاحب خطاب الإطاحة بوزير الخدمة المدنية خالد بن عبدالله العرج، تفاصيل القضية التي رفعها ضد الوزير والتي انتهت بإقالته ومحاكمته.
وأكد الثويني أنه بدأ في متابعة قضيته ضد وزير الخدمة المدنية، من “تويتر”، حيث دشن هاشتاج ” وزير الخدمه يعين ابنه بـ 21 ألف ”، موضحًا أنه بعد ذلك بيومين صاغ خطاباً قدمه إلى نزاهة.
وأوضح الثويني: “أنه بعد صياغة الخطاب بيوم واحد، نشره على تويتر ليتم التعديل عليه من قبل مغردين، حتى تم التوصل إلى صيغة نهائية للخطاب”.
وأضاف: “ذهبت إلى نزاهة وقدمت شكواي مع المستندات التي حصلت عليها من تويتر وقابلني أمين سر الرئيس”.
وتابع أنه عندما سأله أمين السر عن رغبته في تقديم هويته في القضية، أجابه بنعم وسجّل القضية باسمه، متابعًا: “كنت أتابع القضية عبر زيارة نزاهة أكثر من خمس مرات، خلال الفترة الماضية، وأن آخر زيارة كانت قبل 4 أيام”، وفقاً لـ”العربية”.
وشدد الثويني على تحرك نزاهة إثر الشكوى المقدمة، من خلال ذهاب وفد من نزاهة في اليوم التالي إلى مقر وزارة الشؤون البلدية للتحقق في وظيفة ابن الوزير، كما لم يخفِ الثويني تخوفاته التي كانت تساوره بعد تقديمه للشكوى.
وقال بصراحة: “كانت هذه الشكوى هي الأولى من نوعها التي يقوم بها ضد مسؤول، لذا كنت متخوفاً، لا سيما وأنها ضد وزير”، إلا أن الأوامر الملكية الأخيرة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن المملكة أرض النزاهة والعدالة والشفافية، ولا مجال فيها للمحسوبية.