ولي العهد يستقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
الوطني لإدارة الدين: الانتهاء من طرح سبتمبر بـ8 مليارات ريال
لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول بوادي نجران
مجلس الوزراء: الموافقة على وثيقة مشروع تخصيص مصنع الملابس والتجهيزات العسكرية
حساب المواطن: 3 معايير تؤثر على استحقاق الدعم
اكتشاف حمض نووي جديد يقلل خطر السرطان
ضبط مواطن بحوزته بندقية وذخائر بمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
قطر تطالب أمام مجلس حقوق الإنسان بعدم إفلات المعتدين من العقاب
الشورى يطالب “التخطيط” بتوزيع الأنشطة الاقتصادية
أشعة الشمس تحول البطاطس الخضراء إلى خطر سام
أصدرت المحكمة اﻹدارية بجازان، يوم أمس الثلاثاء، حكماً ابتدائياً، يقضي بإلغاء القرار الذي اتخذته إدارة تعليم ضد مدير المدرسة بإعفاء ونقل مدير مجمع تحفيظ القرآن بأحد المسارحة محمد عطيف، كعقوبة تأديبية على خلفية تداعيات قضية الطالب المنحور على يد والده قبل عام في أحد المسارحة.
وأصدرت المحكمة الإدارية بمنطقة جازان حكماً بإلغاء القرار الذي اتخذته الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان وإعادة مدير المدرسة إلى منصبه قائداً للمدرسة، حيث تقدم قائد المجمع التعليمي لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة أحد المسارحة بشكوى إلى المحكمة الإدارية بمنطقة جازان بتظلمه من القرار الذي اتخذته الإدارة لتعليم جازان ضده بإعفائه ونقله على خلفية قضية الطالب المنحور على يد والده قبل حوالي عام، وتعود تفاصيل القضية أن والد الطفل قد حضر في (16 فبراير 2016) إلى المدرسة واستأذن له في الخروج معه والسير به إلى مكان مهجور وذبحه بسكين كانت بحوزته وفصل رأسه عن جسده كلياً وتركه ينزف ويصارع الموت على كتبه الدراسية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأعلنت إدارة تعليم جازان في بيان لها سابقاً نتائج التحقيق في الواقعة، وقالت: “إلحاقاً لما تم نشره عن تشكيل لجنة عاجلة لزيارة مدرسة الطالب عبدالله سويدي بمحافظة المسارحة الذي قتل على يد والده الأسبوع الماضي وذلك للوقوف على تفاصيل خروجه من المدرسة والإجراءات الرسمية التي تم اتباعها حيال ذلك، عليه فإن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان وبعد استكمال التحقيقات في هذا الشأن قررت إنهاء تكليف قائد المدرسة والمرشد الطلابي والوكيل المكلف”.
وقال محمد بن يحيى عطيف قائد مجمع مدارس تحفيظ القرآن الكريم سابقاً الذي تم إعفاؤه “لجأت بعد القرار التعسفي من إدارة تعليم جازان إلى المحكمة الإدارية، حيث تقدمت بطلب تظلم لعدم استناد القرار لأي نظام”.
وقال إن القرار يعدّ من المخالفات التي وقعت فيها إدارة التعليم ضدي، وضد زملائي بالمدرسة، عبر ارتكاب مخالفتين “إعفائي من إدارة المدرسة، ونقلي إلى مدرسة أخرى كمعلم، رغم أن لي في مجال التعليم ثلاثين عاماً تقريباً، منها 24 عاماً قائداً لهذه المدرسة وغيرها”.
وتابع: “أعرف تماماً كيفية التعامل مع الأنظمة والقوانين التي وضعتها وزارة التعليم، وتطبيق دليل الإجرائي في مثل هذه الحالات وغيرها دون تهاون أو تقصير وبشهادة زملاء العمل في ميادين التربية والتعليم والمشرفين التربويين، وكذلك مسؤولين بقطاعات التعليم”.
وأضاف: أستغرب من إدارة تعليم جازان اتخاذ قرار ظالم كهذا بحقي يمحو كل تاريخي في العمل التربوي والتعليمي، ما تسبب لي بحالة نفسية سيئة، بعدما لحقني من إساءة تمسّ سمعتي وحياتي وكرامتي ومهنيتي دون وجه حق”.
وقال: “لذا توجهت إلى المحكمة الإدارية بالمنطقة من أجل إنصافي من الظلم الذي وقع علي، والمطالبة بكامل حقوقي، حتى أثبت للمجتمع براءتي في هذه القضية وأن تعاملي معها كان وفق إجراءات نظامية سليمة.