تعليق الدراسة الحضورية اليوم في الرياض وزيرة الثقافة الفرنسية تزور بينالي الدرعية ومركز عرقة الثقافي حقيقة اقتراب محمد الخريجي من العمل في إدارة النصر تعليم وتقني وجامعة حائل: تعليق الدراسة الحضورية اليوم الثلاثاء وعد جوتا لـ جماهير الاتحاد أول رد فعل من مبابي تجاه قرار ريال مدريد الصادم له الصين تصف أقمار سبيس إكس للتجسس بالوقاحة ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الأمين العام للأمم المتحدة ماذا سيخسر النصر في حال مغادرة خالد بن فهد للنادي ؟
الأمر ليس بحاجة إلى أدلة أو شهود، لتبين شجاعة وبسالة رجال أمننا بهذا الوطن العظيم، الذين لا يبخلون بالغالي والنفيس لحمايتنا، والذود عن مقدساته ومقدراته. والعمليات التي تستهدف رجال الأمن تطاول أيادي الغدر لخفافيش الإرهاب لم ولن تُثني بواسل الداخلية عن دورهم البطولي، وكانت آخرها صبيحة يوم الجمعة، حين هاجم إرهابيان ملثمان استراحةً خاصةً بمحافظة سيهات، في القطيف بالمنطقة الشرقية، ما نتج عن الحادث استشهاد رجل أمن واختطاف آخر، عُثر عليه اليوم السبت مستشهداً، بعد تعرّض جسده لإطلاق نار.
إنّه الشهيد المختطَف هاشم غرمان الزهراني، الذي نجا من الموت سابقاً بعد تعرض دوريته بالقطيف لهجوم نتج عنه إصابته، وشاء الله أن يستشهد في هذا الحادث الإرهابي.
وكشف خال الفقيد، جانباً من حياة الشهيد هاشم غرمان الزهراني، وأوضح أن عمره 34 عاماً وكان يسكن مع والديه في إسكان القطيف. وأنهى المرحلة المتوسطة ثم التحق بالمرور.
وأشار إلى أنَّه “تعين الشهيد هاشم في مرور القطيف قبل ١٥ عاماً تقريباً، وأصيب وهو في دوريته بالقطيف، بطلق ناري من الخلف، وتسببت الإصابة بتنويمه قبل سنتين، ولكن الله سلمه في ذلك الوقت”.
وأوضح أنّه “ظلَّ هاشم مُقعداً فترة من الزمن، بسبب الإصابة التي لحقت به حتى شفاه الله، وهو غير متزوج”، معتقداً أن الطلق الناري الذي تعرض له سابقاً سبب لعزوفه عن الزواج.
وعن عمله، بيّن خال الشهيد، أنه كان مميزاً في عمله، بل الكثير يقدره ويحترمه، ولا توجد عليه مخالفات، وترتيبه بين إخوته الذكور الخامس، ووالدته على قيد الحياة بينما والده قد توفي -رحمه الله- منذ ما يقارب 10 أعوام”.