القبض على مخالف لتهريبه 34.6 كيلو حشيش في جازان
رصد 14 بقعة شمسية في سماء السعودية
تعطل منظومة الطاقة الكهربائية في في جميع أنحاء العراق
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس أوكرانيا
اعتراف دوليّ وريادة عالمية تتويجًا لجهود السعودية في حماية الطيور المهاجرة
السوق المالية تستطلع آراء العموم حيال إتاحة طرح صناديق الاستثمار التمويلية
القبض على مقيمين لارتكابهما مخالفة التفحيط بالرياض
ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الموسميّة في باكستان إلى 312 قتيلًا
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس فلسطين
كود مشاريع البنية التحتية يحدد أوقات العمل المسموح بها داخل المناطق السكنية
أكد الدكتور صالح بن محمد الصالحي رئيس مركز نمو الطفل ورئيس قسم الأطفال بمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أنّ التشخيص المبكر و التدخل المبكر السريع المبني على البراهين هو الركيزة الأساسية في الحد من اضطراب طيف التوحد Autism Spectrum Disorder (ASD)وتقليل أثره السلبي على المصاب والأسرة والمجتمع، موضحًا أنّ تأهيل وتدريب القوى البشرية المهنية المتخصصة يعتبر أهم أركان التعامل مع هذه الاضطرابات وتنفيذ البرامج المختلفة لمساعدة المصاب و أسرته.
وخلال احتفال مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، قال الصالحي إنّ مركز نمو الطفل سيفتتح في الربع الأخير من هذا العام بوصفه أحد مراكز التميز بمستشفى الملك عبدالله بن عبد العزيز الجامعي ليكون نموذجًا ومرجعًا على المستوى الإقليمي، حيث بدأ باستقطاب الكفاءات المتميزة من ذوي الخبرة في هذا المجال والمعروفين محليًا ودوليًا.
ولفت إلى أنّ الخدمات التي يضطلع بها المركز تشمل” التشخيص المبكر من خلال المسوحات والتقصي والتقييم الشامل متعدد التخصصات والإجراءات التشخيصية، وبرنامج التدخل المبكر، والتأهيل الطبي، والمعالجة الطبية، ومعالجة الاضطرابات السلوكية الشديدة، والتدريب والتعليم للمستفيد الداخلي والخارجي، والتعاون مع الجهات الأخرى وبناء الشراكات”.
وأوضح أنّ “التوحد” هو اضطراب نمو عصبي سلوكي يصيب الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، ويؤدي إلى خلل نوعي وكمي في التواصل والتفاعل إلاجتماعي مع سلوك نمطي غير مفيد وحركات ترددية ونمطية مع الاهتمام المفرط ببعض الأشياء غير الوظيفية، ويؤدي هذا الاضطراب إلى فقد الكثير من المهارات المهمة لنمو الطفل مع انتكاسات متفاوتة في القدرات، مؤديًا إلى فرق كبير بين عمر الطفل الزمني وعمر النمو وكذلك العمر العقلي.
وتابع أنّ إنشاء مركز مرجعي للتعامل مع اضطرابات النمو والسلوك وتدريب وإنتاج القوى العاملة المختصة وعمل الأبحاث و الدراسات ذات العلاقة أمر بالغ الأهمية على مستوى جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وعلى المستوى الوطني، حيث سيُحدث الكثير من القيم المضافة، وسيحمل رسالة تقديم خدمات وقائية وتشخيصية وعلاجية للمصابين باضطرابات نمو وسلوك في بيئة صديقة للأسرة مرتكزة على الطفل ومن قِبل فرق مختصة عالية التأهيل وبجو أكاديمي متقدم.