طرح مزاد اللوحات المميزة عبر أبشر اليوم وغدًا
النفط يتراجع وبرنت يتجه لأطول سلسلة خسائر سنوية على الإطلاق
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
الدولار يرتفع قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي
النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
أيّدت المملكة العربية السعودية، الضربة الجوّية الأميركية، التي استهدفت 59 موقعًا عسكريًا للنظام السوري، ردًا على استخدام الأسلحة الكيماوية في قتل الشعب السوري الأعزل ببلدة خان شيخون شمال محافظة إدلب، واصفة إياها بالقرار الشجاع.
وتوالت ردود الفعل العالمية، منذ تلك اللحظة، إذ أعلنت الحكومة البريطانية عن دعمها الكامل للضربة الأميركية ضد نظام الأسد، فيما أكّد وزير الدفاع البريطاني أنّه “كنا على اتصال وثيق بواشنطن بشأن الضربة ضد الأسد، التي لا تمثّل بداية لحملة عسكرية مختلفة”، نافيًا أن تكون واشنطن قد طلبت من لندن المشاركة في الضربة ضد نظام الأسد.
من جانبه، وصف نائب رئيس الوزراء التركي الغارات الأميركية في سوريا بالإيجابية، بينما أعلن رئيس الوزراء الياباني مساندة التحرك الأميركي لمنع استخدام الكيمياوي في سوريا.
بدورها، دعت الصين، إلى تفادي أي تدهور للوضع في سوريا، معلنة إدانتها أي استخدام للسلاح الكيمياوي من أي طرف وفي أي ظرف.
ورأت ألمانيا، أنَّ الضربة الأميركية ضد النظام السوري يمكن تفهمها، فيما أعلن وزير خارجية فرنسا أنّه “على الروس والإيرانيين أن يفهموا أن دعم الأسد بلا معنى”.
وفي المقابل، ظلّت موسكو وطهران، يغرّدان خارج السرب الدولي، إذ دعت الخارجية الروسية إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، زاعمة أنَّ الضربة الأميركية تم التخطيط لها قبل هجوم إدلب الكيمياوي، معلنة تعليق اتفاق السلامة الجوية مع واشنطن في الأجواء السورية.
وبدوره، أعلن الكرملين أنَّ “بوتين يصف الضربة الأميركية بالعدوان على دولة ذات سيادة”، مشيرًا إلى أنَّ “الغارات محاولة لتشتيت أنظار العالم عن القتلى المدنيين في العراق”، ومبرزًا أنَّ “بوتين يعتقد أنَّ الغارات عائق جدي لبناء تحالف دولي ضد الإرهاب”.
وأخيرًا، دانت إيران “بشدة”، الضربة الأميركية لنظام الأسد في سوريا.