سليمان أبا الخيل: هذا ما تقدمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للمجتمع

السبت ٢٢ أبريل ٢٠١٧ الساعة ٨:٥٧ مساءً
سليمان أبا الخيل: هذا ما تقدمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للمجتمع

شدد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الشيخ، الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، على أهمية الدور الذي تطلع به جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في المجتمع، من خلال إعداد وتأهيل شريحة من شباب الوطن المؤهل في جميع تخصصات الجامعة الشرعية والعلمية، التي جمعت ما بين الأصالة والمعاصرة، حتى باتت مضرب المثل في التميز والجودة في مخرجاتها بما يتناسب وحاجات سوق العمل، ليشارك خريجوها في صُنع لبنات قوية تكون أساسًا وداعمًا في جسد هذا الوطن المعطاء.
ورفع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لما تلقاه الجامعة ومنسوبيها من الرعاية الحانية، والعناية الفائقة، مما هيّأ لها السير في طريقها الموسومة وتحقيق الأهداف المنوطة بها.
جاء ذلك بمناسبة إكمال الجامعة استعداداتها للاحتفال بتخريج الدفعة (61) من طلابها وطالباتها، الذي ستقيمه الجامعة في تمام الثامنة من مساء غدٍ الأحد، تحت رعاية أمير منطقة الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، وذلك في قاعة الشيخ محمد بن إبراهيم بمبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية .
وثمّن معاليه رعاية سمو أمير منطقة الرياض حفل التخريج، وقال: لسمو أمير منطقة الرياض وافر الشكر وفائق الامتنان لرعايته الكريمة، وحرصه الواضح على هذه الجامعة ومنسوبيها، ورعاية سموه لاحتفالات الجامعة في كل مناسبة له الصدى الواسع، والأثر البالغ الذي لا ينكر، فجزاه الله خيرًا، وأجزل مثوبته، ولصاحب المعالي الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم شكر المحبين، وثناء العارفين المقدرين لمواقفه الكريمة، ومؤازرته ورعايته الحميمة، فجزاه الله خيراً وبارك في عمره وعلمه، ويمتد الشكر والتقدير للعاملين في عمادة شؤون القبول والتسجيل وفي مقدمتهم سعادة الدكتور سليمان بن سليمان العنقري.
وبيّن معاليه أن هذه المناسبة تأتي تتويجاً لجهود ولاة الأمر، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهم الله جميعاً – الذين يتفانون في رعاية هذا النشء المبارك من أبناء البلاد فجادوا لهم بالدعم المتواصل في سبيل الرقي بشباب الوطن، وتذليل جميع الصعوبات التي تواجههم في حياتهم ، وخاصة الحياة الأكاديمية والتعليمية والبحثية.
وبارك للخريجين نجاحهم، وما أنجزوه في جامعتهم العريقة التي سخرت لهم كل ما لديها من إمكانات وفرتها الدولة، فجاءت صرحاً متكاملاً معطاءً يُمِد العقول النيرة بمختلف العلوم الشرعية والتطبيقية والإنسانية؛ ليكونوا عوناً لمن سبقهم من رجال هذه البلاد في ضمان استمرار عملية البناء والتطور والتطوير في جميع أوجه الحياة وتقدم المجتمعات، لتكون بلادنا في مصاف الدول المتقدمة المنتجة وتعتمد بعد الله على سواعد أبنائها في شتى مناحي العلم والمعرفة التي هي اليوم معيار تقدم الأمم وتحضرها.