40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن حالة واضحة من التشكيك في الأوساط السياسية العالمية، حيال القدرات الحقيقية لأسلحة كوريا الشمالية التي ظهرت في عرضها العسكري الأخير، والذي كان يُعتقد امتلاكه لأسلحة نووية وصواريخ باليستية عابرة للقارات.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هناك بعض الشكوك التي تزعم ظهور أسلحة غير حقيقية عبارة عن صناديق فارغة بالعرض العسكري الذي أقامته بيونغ يانغ خلال الأيام الأخيرة احتفالًا بالذكرى 105 لميلاد مؤسس كوريا الشمالية، لافتة إلى أن بعض الصور ومقاطع الفيديو للصحفيين الذين تواجدوا بالحفل، أظهرت خللًا في بعض الأسلحة التي تم الكشف عنها بالعرض العسكري.
وأوضحت أن الشكوك ترتكز على ظهور أحد الصواريخ المشاركة بالعرض برأس تفجيرية غير منضبطة وتتجه إلى الأعلى، وهو الأمر الذي فتح الباب أمام شكوك واسعة حول حقيقة تلك الصواريخ التي أثارت الذعر في العالم طيلة الأيام الأخيرة، والتي دفعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبحث اتخاذ احتياطات عسكرية تجاه التهديد الذي تمثله بيونغ يانغ للأمن في الولايات المتحدة.
وقال “لي إل وو” كبير المحللين في شبكة الدفاع الكورية الخاصة، “أعتقد أن جميع الأسلحة المشاركة في العرض وهمية، وتهدف لنيل إعجاب العالم الخارجي”.
وأشار خوسيه سيراكوزا، الخبير الأمني والدبلوماسي الدولي ي جامعة “RMIT”، إلى أن الأسلحة التي ظهرت في عرض جيش كوريا الشمالية -بعيدًا عن مدى حقيقتها- فهي يمكن أن تكون غير هجومية، ولكنها تصلح للعمل كـ”ضربة ثانية”، مؤكدًا أنها قد تكون ضمن أبرز الإجراءات العسكرية الوقائية التي يمكن أن تتخذها بيونغ يانغ حال تعرضها لهجوم أو ضربة عسكرية مركزة.
وطرح يوان غراهام، مدير البرنامج الخاص بالأمن الدولي في معهد “لوي”، عدة سيناريوهات خاصة بالأسلحة التي ظهرت في العرض العسكري، حيث أكد أن التحليلات الأولية للصور تشير إلى أنها مجرد أجسام للصواريخ غير محملة بالرؤوس المتفجرة، واضعًا احتمالاً آخر يتعلق بأن يكون هذا العرض محاولة كورية لخداع الخبراء العسكريين في العالم، لاسيما وأنها دعت مجموعة من الصحفيين العالميين تحت الحراسة المشددة من ضباط وعساكر الجيش لتغطية العرض.