سامي الجابر: خسارة الهلال مزعجة ولكن ! منها المادة 75.. توضيحات هامة بشأن تخفيض المخالفات المرورية شرطان أمام الهلال للتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا قانوني: تأجيل مباراة الهلال يضر بمصالح الأهلي الأمير هاري يقطع علاقته ببريطانيا في أوراقه الرسمية تنبيه مهم بشأن التقديم لحجاج الداخل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز أفضل مطار إقليمي في الشرق الأوسط الأهلي: رفضنا تأجيل مباراتنا أمام الهلال وقرار الرابطة تعسفي ! ثعبان يربك حركة القطارات في اليابان موعد إيداع الدعم السكني
في واقعة هي الأولى من نوعها، دخلت القبائل على خطِّ محاصرة تنظيم “داعش” الإرهابي، شمال شبه جزيرة سيناء في مصر، حيث وقعت اشتباكات، بين عناصر من قبيلة الترابين، وإرهابيين، إثر قيام التنظيم بتفجير مقر للقبيلة في مدينة رفح، واختطاف سيارة تابعة لأحد أفراد القبيلة.
ولم يستغرب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الواقعة، إذ أنَّ تفشي سرطان “داعش” في المنطقة، كان يتطلّب دخول أهاليها على خط المواجهة، مستذكرين المشاهد المروّعة التي كان التنظيم ينشرها، لحالات الإعدام التي كان ينفّذها في الشوارع، بغية ترويع المصريين.
ورأى المصريّون، أنَّ الحرب ضد “داعش” ليست مسؤولية الحكومة والجيش وحدهما، بل هي مسؤولية الفرد، في الدفاع عن الوسطية، والإسلام، من الزيف والتطرف الذي يسعى التنظيم الإرهابي إلى ترسيخه في المجتمع.
وأعلن المصريّون عن دعمهم لأفراد القبيلة، مهما كانت أسبابهم للاشتباك مع الإرهابيين، معتبرين أنَّ “أفراد القبيلة نجحوا في اختطاف عناصر التنظيم، بالطريقة نفسها التي ينتهجها هؤلاء المتطرفون، لإرهاب أهالي سيناء”.
وأعرب النشطاء، عن سعادتهم بعودة عناصر “داعش” إلى جحورهم، خشية أن يتم اصطيادهم من طرف أبناء القبيلة المصرية، مؤكّدين أنَّه “كان على الدولة أن تستعين بأبناء المنطقة منذ زمن بعيد، عوضًا عن انتظار تحرّكهم”.