قصة 4 ساعات قضاها سلطان بن سلمان في مهرجان الورد الطائفي دون حراسة !

الخميس ٦ أبريل ٢٠١٧ الساعة ١٠:٥٩ مساءً
قصة 4 ساعات قضاها سلطان بن سلمان في مهرجان الورد الطائفي دون حراسة !

شارك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والوطني، نحو 160 ألف زائرة الليلة فرحة الاستمتاع بمناظر وأجواء مهرجان الورد الطائفي الذي يحتضنه منتزه الردف الوطني في محافظة الطائف، وذلك دون حراسة على الرغم من الزحام الشديد، حيث التقى عشرات الأسر من داخل المملكة وخارجها والذين قدموا للاستمتاع بفعاليات المهرجان والبرامج الترفيهية المصاحبة له.
كما التقى عدداً من السياح الخليجين من دولة الإمارات العربية المتحدة مرحباً بهم في وطنهم الثاني المملكة العربية السعودية، متمنياً لهم رحلة سياحية مريحة وذات فائدة، وشاهد تشكيلات الورود والزهور الطائفية، كما تفقد أماكن بيع الورد ومعامل التقطير داخل المنتزه الوطني.

وعلى الرغم من الزحام الشديد إلا أن الأمير سلطان بن سلمان أصر أن يتجول في المنتزه بمفرده ودون حراسات أمنية، حيث رافقه محافظ الطائف المكلف سعد الميموني و أمين الطائف المهندس محمد بن هميل آل هيمل، ملاطفاً السياح، ومستقبلاً الأطفال والشباب وكبار السن، حيث استمع لرؤاهم وطموحاتهم وتطلعاتهم.
وعلى مدى أربع ساعات تجول في أرجاء المهرجان وتفقد الأكشاك التي يعرض فيها المزارعون المشاركون منتجاتهم من الورد المختلفة، كما شاهد عروضاً من الأوبريتات والفلكلور الشعبي والنافورات الراقصة.
وعبر رئيس الهيئة العامة للسياحة عن سعادته الكبيرة بزياته للمهرجان وما شاهده من لوحات جمالية في غاية الروعة تؤكد الطفرة الكبيرة التي حدثت في المهرجان الأمر الذي أدى لتضاعف أعداد الزوار واستمتاعهم بالمناظر الخلابة والعروض المصاحبة المميزة من عروض الفلكاور الشعبي والفنون الشعبية والأمسيات الشعرية.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان أن المواطن السعودي يتوق للسياحة في وطنه نظراً لوجود العديد من الخيارات المتوفرة أمامه ، خاصة في ظل المشاريع السياحية المتزايدة، مشيراً إلى أنهم يتحملوا أي قصور إن وجد، ويبقى التحدي الحقيقي في معالجته وتوفير البنية التحتية الداعمة للسياحة في ظل الطلب المتزايد من المواطنين على المواقع السياحية في المملكة.

وأشار الأمير سلطان إلى أن الطائف أصبحت وجهة سياحية رئيسية في المملكة إلى جانب أنها مصيف الوطن الأول، مبشراً سكانها بأنها ستشهد خلال الفترة القليلة المقبلة مشاريع ضخمة تجعلها في مقدمة المناطق السياحية على مستوى المنطقة وحتى تعود لمكانتها الاقتصادية، خاصة وأن أجواءها الممتعة مغرية لكل زائر.
وثمن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدعم الكبير الذي تشهده السياحية في المملكة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكداً أن المشاريع التي تشهدها الطائف هذه الأيام هي تحقيقاً للوعد الذي قطعته الدولة لتحقيق نقلة نوعية في المشاريع السياحية والتنموية في هذه المحافظة العزيزية علينا جميعاً مسئولين ومواطنين.
كما ثمن مجهودات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل تجاه مشاريع التنمية والسياحة بالطائف من خلال تبنيه مشروع الطائف الجديد والذي تعتبر السياحة من أهم مرتكزاتها، حيث يتضمن المشروع إنشاء مركز في قلب الطائف الجديدة، يحوي معارض على مستوى عالمي، ومركزاً للمؤتمرات وفنادق عالمية، الأمر الذي يجعلها في صدارة المدن المستقبلية في الشرق الأوسط.

ويشهد مهرجان الورد الطائفي الـ 13، والمقام في منتزه الردف السياحي، إقبالاً كثيفاً من الزوار والمتنزهين من مختلف مناطق المملكة، ودول الخليج، حيث تجاوزت إحصائية الزوار منذ انطلاقته حاجز الـ 700 ألف زائر وزائرة .
يذكر أن مهرجان الورد الطائفي الـ 13 الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية بمحافظة الطائف بمشاركة أكثر من 15 جهة حكومية يشتمل على العديد من البرامج والفعاليات المتنوعة، حيث يحوي 44 كشكاً يعرض فيه المزارعون المشاركون منتجاتهم من الورد المختلفة، ويشمل كذلك مشاركات لفريق الصقور السعودية ، ؤ، وجادة الورد، وسجادة الورد، وفعاليات للأطفال، ومشاركات لفرق الفنون الشعبية، وأمسيات شعرية، إضافة إلى المرسم المباشر ومرسم الأطفال، والرحلات السياحية والأوبريتات والفلكلور الشعبي.